235

Extraño del Corán

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Editorial

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

مسته النار فهو فَخَّار. ومنه قيل للحمار: مُصَلْصِل. قال الأعشى:
كَعَدْوِ المُصَلْصِلِ الجَوَّالِ (١)
ويقال: سمعت صَلْصَلَة اللجام؛ إذا سمعت صوت حِلَقِه.
﴿مِنْ حَمَإٍ﴾ جمع حَمْأَة. وتقديرها: حَلْقَة وَحَلَق. وبَكَرَةُ الدَّلْو وبَكَر. وهذا جمع قليل.
و(الْمَسْنُونُ) المتغير الرائحة.
وقوله: ﴿لَمْ يَتَسَنَّهْ﴾ في قول بعض أصحاب اللغة منه. وقد ذكرناه في سورة البقرة (٢) .
و(المسنونُ) [أيضا]: المصبوبُ. يقال: سننت الشيء؛ إذا صببته صبًّا سهلا. وسُنَّ الماء على وجهك.
٤٧- (الْغِلُّ): العداوة والشحناء.
٥٥- ﴿فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ﴾ أي: اليائسين.
٦٦- ﴿وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ﴾ أخبرناه.
٧٠- ﴿قَالُوا أَوَلَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ أي: [أو] لم ننْهك [عن] أن تضيف أحدًا (٣)؟! وكانوا نَهَوْه عن ذلك.

(١) تمامه "عنتريس تعدو إذا مسها الصوت" كما في ديوانه ٨٠ واللسان ١٣/٤٠٥ وفي مجاز القرآن ١/٣٥١ "إذا حرك السوط" والعنتريس: الناقة الصلبة الوثيقة الشديدة الكثيرة اللحم الجواد الجريئة. وقد يوصف به الفرس، كما في اللسان ٨/٤.
(٢) راجع ص ٩٥.
(٣) عن قتادة في تفسير الطبري ١٤/٣٠ والدر المنثور ٤/١٠٣.

1 / 238