230

Extraño del Corán

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Editorial

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٢٨- ﴿دَارَ الْبَوَارِ﴾ دارَ الهلاك. وهي: جهنم.
٣١- ﴿وَلا خِلالٌ﴾ مصدر "خَالَلْتُ فلانًا خلالا ومُخَالَّةً" والاسم الخُلة، وهي: الصداقة (١) .
٣٥- ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ﴾ أي: اجنُبْني وإيَّاهُمْ (٢) .
٣٦- ﴿رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ﴾ أي: ضَل بهن كثيرٌ من الناس.
٣٧- ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ أي: تنزعُ إليهم.
٤٣- ﴿مُهْطِعِينَ﴾ أي: مسرعين. يقال: أهْطَعَ البعير في سَيْره واسْتَهْطَعَ؛ إذا أَسْرَعَ.
﴿مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ﴾ والمُقْنِع رأسه: الذي رفعه وأقبل بطرفه على ما بين يديه. والإقناعُ في الصلاة هو من إتمامها.
﴿لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ﴾ أي: نظرُهم إلى شيء واحد.
﴿وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾ يقال: لا تَعِي شيئًا من الخير (٣) . ونحوه قول الشاعر في وصف الظَّلِيم:

(١) في تفسير الطبري ١٣/١٤٩ "يقول: ليس هناك مخالة خليل فيصفح عمن استوجب العقوبة عن العقاب لمخالته، بل هناك العدل والقسط. فالخلال مصدر من قول القائل: خاللت فلانا فأنا أخاله مخالة وخلالا".
(٢) قال الطبري ١٣/١٥١ "ومعنى ذلك: أبعدني وبني من عبادة الأصنام".
(٣) قال الطبري ١٣/١٥٩ "وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب في تأويل ذلك قول من قال: معناه أنها خالية ليس فيها شيء من الخير ولا تعقل شيئا، وذلك أن العرب تسمي كل أجوف خاو: هواء".

1 / 233