201

Extraño del Corán

غريب القرآن لابن قتيبة

Editor

أحمد صقر

Editorial

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٤٠- ﴿مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ أي من كلِّ ذكرٍ وأنثى اثنين.
﴿وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ﴾ أي سبق القول بِهَلَكَتِهِ.
٤١- ﴿مَجْرَاهَا﴾ مسيرُها.
﴿وَمُرْسَاهَا﴾ حيث ترسى وترسو أيضا. أي: تقف.
٤٣- ﴿يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ﴾ أي: يمنعني منه.
﴿قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ﴾ لا معصوم اليوم.
﴿مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلا مَنْ رَحِمَ﴾ ومثله: ﴿مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ﴾ (١) بمعنى مدفوق.
٤٤- ﴿وَغِيضَ الْمَاءُ﴾ أي: نقص. يقال: غاض الماء وغضتُه. أي: نقص ونقصته.
﴿وَقُضِيَ الأَمْرُ﴾ أي: فُرِغ منه، فغرِق مَن غرق، ونجا مَن نجا
و﴿الْجُودِيِّ﴾ جبل بالجزيرة.
٤٦- ﴿إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ﴾ لمخالفته إياك. وهذا كما يقول الرجل لابنه إذا خالفه: اذهب فلست منك ولست مني. لا يريد به دفع نسبه. أي: قد فارقتك.
٥٠- ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا﴾ جعله أخاهم؛ لأنه منهم.
٥٤- ﴿إِنْ نَقُولُ إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ﴾ أي: أصابك بِخَبَل، يقال: عَرَاني كذا وكذا واعْتَرَانِي: إذا أَلَمَّ بي. ومنه قيل لمن أتاك يطلب نائلك: عار. ومنه قول النابغة:

(١) سورة الطارق ٦.

1 / 204