Extraño del Corán
غريب القرآن لابن قتيبة
Editor
أحمد صقر
Editorial
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
٩٠- ﴿فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ﴾ لحقهم. يقال: أتبعت القوم؛ أي: لحقتهم. وتبعتهم: كنت في أثرهم (١) .
﴿وَعَدْوًا﴾ أي: ظلما.
٩٢- ﴿فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ﴾ قال أبو عبيدة: نلقيك على نَجْوَة من الأرضِ، أي: ارتفاع. والنَّجْوَة والنَّبْوة: ما ارتفع من الأرض.
﴿بِبَدَنِكَ﴾ (٢) . أي: [بجسدك] وحدك.
﴿لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً﴾ لمن بعدك.
٩٣- ﴿بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ﴾ أي: أنزلناهم منزل صِدْق (٣) .
٩٤- ﴿فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ﴾ المخاطبة للنبي صلى الله عليه وعلى آله، والمراد غيره، كما بينت في كتاب "المشكل". (٤) .
٩٨- ﴿فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا﴾ عند نزول العذاب.
(١) في تفسير الطبري ١١/١١١ "أتبعته وتبعته بمعنى واحد، وقد كان الكسائي - فيما ذكر أبو عبيدة عنه - يقول: إذا أريد أنه أتبعهم خيرا أو شرا، فالكلام أتبعهم بهمز الألف. وإذا أريد اتبع أثرهم أو اقتدي بهم - فإنه من اتبعت مشددة التاء، غير مهموزة الألف".
(٢) قال الطبري ١١/١١٤ " فإن قال قائل: وما وجه قوله: "ببدنك"؟ وهل يجوز أن ينجيه بغير بدنه، فيحتاج الكلام إلى أن يقال فيه: "ببدنك"؟ قيل: كان جائزا أن ينجيه بهيئته حيا كما دخل البحر، فلما كان جائزا ذلك قيل: (فاليوم ننجيك ببدنك) ليعلم أنه ينجيه بالبدن بغير روح، ولكن ميتا".
(٣) قيل: عنى بذلك الشام وبيت المقدس، وقيل: عنى به الشام ومصر. راجع تفصيل الروايات في ذلك في تفسير الطبري ١١/١١٤.
(٤) بينه في صفحة ٢٣، ٥٨، ٢٠٩، وانظر تفسير الطبري ١١/١١٦.
1 / 199