147

Extraño del Corán

غريب القرآن لابن قتيبة

Investigador

أحمد صقر

Editorial

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

سورة الأنعام
مكية كلها: إلا ثلاث آيات نزلت بالمدينة
من قوله: ﴿قُلْ تَعَالَوْا﴾ إلى قوله: ﴿تَتَّقُونَ﴾
٢- ﴿ثُمَّ قَضَى أَجَلا﴾ بالموت.
﴿وَأَجَلٌ مُسَمًّى﴾ عنده للدنيا إذا فَنِيت.
٦- و(القَرْنُ) يقال: هو ثمانون سنة. قال أبو عبيدة (١) يروون أن أقل ما بين القرنين ثلاثون سنة.
﴿مِدْرَارًا﴾ بالمطر. أي غزيرًا. من دَرَّ يَدِرّ.
* * *
٧- ﴿وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ﴾ أي صحيفة. وكذلك قوله: ﴿تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ﴾ (٢) أي صحفا. قال المَرَّار:
عَفَتِ المَنَازِلُ غَيْرَ مِثلا ِلأَنْقُسِ ... بَعْدَ الزمان عَرَفْتَهُ بالقِرْطَسِ (٣)
فوقفت تَعتَرِف الصحيفة بعدما ... عَمَسَ الكتاب وقد يرى لم يَعْمسِ
والأَنقسُ: جمع نِقس مثل قِدْح وأقْدُح وأقْدَاح. أراد: غير مثل النِّقْس

(١) في مجاز القرآن ١/١٨٥.
(٢) سورة الأنعام ٩١.
(٣) البيت الأول غير منسوب في اللسان ٨/٥٥ وللمرار فيه ١٢٦.

1 / 150