رجلٌ أجْنَأ وأدْنَأ وأهْدأ، مقصورٌ بمعنى. ورجل أفْزرُ: الذي في ظهره عُجْرة عظيمة، وقال أبو زيدٍ: الرَّبْلَةُ: باطنُ الفخذ، فإنْ كانَتْ إحدى رَبلَتيه تُصيبُ الأخرى قيل: مَشِقَ يَمْشَقُ مَشَقًا، ومَسِحَ مَسَحًا. الأصمعي: مَشِقَ يمشَقُ مَشَقًا: إذا اصطكَّتْ أليتاه حتى تسَّحجا، وإذا اصطكَتْ فخذاه قيل: مَذِحَ يمذَحُ مَذَحًا، وإذا اصطكَّتْ رُكبتاه قيل: صكَّ يَصَك صَكَكًا، وقد صَكِكْتَ يا رجلُ، غيرُه: الأكسحُ: الأعرج، وقال الأعشى١:
٢٠-
[بينَ مغلوبٍ كريمٍ جَدُّه] ٢ ... وخذولِ الرجلِ منْ غيرِ كَسَحْ
أبو عمروٍ: الأكرعُ: الدَّقيقُ مقدم السَّاقين، وقد كَرِعَ، وفيه كَرَع، أيْ: دِقَّة. الأصمعيُّ: الأكشم: النَاقص الخلق. أبو عمرو: الرِّخْوَدُّ: اللينُ العظام. أبو زيدٍ٣: الشَّفَلَّح من الرجال: الواسعُ المِنْخَرين العظيمُ الشَّفتين، ومن النِّساء الضَّخمةُ الإسْكَتَينِ الواسعة المتاع. الكسائيُّ: الأفرقُ: الذي ناصيتُه كأنَّها مفروقة، ومنه قيل: ديكٌ أفرقُ وهو الذي له عُرْفَان، ومن الخيل: النَّاقصُ إحدى الوَرِكين، والأفتخُ: اللَّيِّنُ مفاصلِ الأصابعِ مع عرضٍ، والأبلجُ: الذي ليس بمقرونٍ، والافْطَأُ: الأفطس، عن أبي عمروٍ: الأبلدُ: الذي ليس بمقرونٍ، وهى البَلْدة والبُلْدَة.
الأحمر: الأدَنُّ: المنحني الظَّهر، بالدَّال، والأذَنُّ: الذي يسيل مَنْخِراه جميعًا، وُيقال لذلك الذي يسيلُ منه: الذَّنين. قال أبو عبيدٍ: يقال: ذَنِنْتَ ذَنَنًا، [بالذال، وذنَّ المَنْخَرُ يَذِنُ: إذا سال منه الذَّنين] ٤ وقال الشَّماخُ [الثعلبيّ من بني ثعلبة بن بدر] ٥.
_________
١ البيت في ديوانه ص ٤١، وفي الديوان:
[ما بين مغلوبٍ تليل خدُّه]
والتَليل: الصريع.
٢ ما بين [] زيادة من التونسية.
٣ النوادر ص ١٨.
٤ ما بين []، زيادة من التونسية.
٥ البيت في ديوانه ص ٣٢٦، وما بين []، من التونسية.
تُوائل: تطلب النجاة، المِصَكّ: حمار الوحش القوي، وقال ابن فارس: الأسهران: عرقان في الأنف من باطني، إذا اغتلم الحمار سالًا ماءًا.
1 / 323