فِي الحَدِيث يَأْتِي زمَان يسْتَحل الْخمر بالنبيذ والبخس بِالزَّكَاةِ.
أَرَادَ بالبخس مَا يَأْخُذهُ الْوُلَاة باسم الْعشْر يتأولون فِيهِ الزَّكَاة وَالصَّدََقَة وَقيل أَرَادَ بِهِ المكس.
فِي الحَدِيث كَانَ مبخوص العقبين أَي قَلِيل لَحمهَا وَإِن رُوِيَ مبحوص بِالْحَاء وَالصَّاد.
فالبخصة للعضو أَخذ مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم.
فِي حَدِيث عَائِشَة وَذكرت عمر بخع الأَرْض أَي استخرج مَا فِيهَا من الْكُنُوز وأموال الْمُلُوك.
قَالَ ﵇ أَتَاكُم أهل الْيمن أبخع طَاعَة.
قَالَ الْأَصْمَعِي أنصح وَقَالَ غَيره أبلغ.
قَالَ زيد بن ثَابت فِي الْعين الْقَائِمَة إِذا بخقت مائَة دِينَار.
قَالَ أَبُو عبيد البخق أَن تخسف بعد العور فَأَرَادَ أَنَّهَا إِذا عورت وَلم تخسف فَصَارَ لَا يبصر بهَا إِلَّا أَنَّهَا قَائِمَة ففقئت فَفِيهَا مائَة دِينَار.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي البخق أَن يذهب الْبَصَر وَالْعين مَفْتُوحَة.
وَقد نهَى عَن البخقاء فِي الْأَضَاحِي.
1 / 58