فِي الحَدِيث إِن قوما يَقُولُونَ إِن الْأَمر أنف أَي يسْتَأْنف من غير أَن يسْبق بِهِ قدر.
فِي الحَدِيث أَنَفَة الصَّلَاة التَّكْبِيرَة الأولَى يَعْنِي ابْتِدَاؤُهَا.
قَوْله الْمُؤمن كَالْجمَلِ الآنف وتروى الآنف بِالْقصرِ ذكرهمَا أَبُو عبيد وَالْمرَاد المأنوف وَهُوَ الَّذِي عقر الخشاش أَنفه فَهُوَ لَا يمْتَنع عَلَى قائده للوجع الَّذِي بِهِ.
فِي الحَدِيث ووضعها فِي أنف من الْكلأ أَي يتتبع بهَا الْمَوَاضِع الَّتِي لم ترع قبل.
قَالَ أَبُو بكر كلكُمْ ورم أَنفه أَي اغتاظ من خلَافَة عمر. وَقَالَ أَبُو بكر لرجل أما إِنَّك لَو فعلت ذَلِك لجعلت أَنْفك فِي
1 / 44