3

Extraño del Hadiz

غريب الحديث للحربي

Investigador

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

Editorial

جامعة أم القرى

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٥

Ubicación del editor

مكة المكرمة

النَّبْعُ وَالسَّأْسَمُ: عِيدَانٌ يُعْمَلُ مِنْهَا الْقِسِيُّ وَأَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ: قَالَ الْعَجَّاجُ: [البحر الرجز] كَعُنْقُرَاتِ الْحَائِرِ الْمَسْجُورِ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ: " السُّجْرَةُ: حُمْرَةٌ فِي الْعَيْنِ قَلِيلَةٌ كَالذَّرِّ فِي الْعَيْنِ، وَيُقَالُ لِمَاءِ الْمَطَرِ قَبْلَ أَنْ يَصْفُوَ: إِنَّهُ لَأَسْجَرُ، وَإِنَّ فِيهِ لَسُجْرَةً، وَيُقَالُ: شَعْرٌ مُنْسَجِرٌ، وَهُوَ الطَّوِيلُ الْمُسْتَرْسِلُ، قَالَ لَبِيدٌ: [البحر الوافر] وَأَسْحَمَ كَالْأَسَاوِدِ مُسْبَطِرًّا ... عَلَى الْمَتْنَيْنِ مُنْسَجِرًا جُفَالَا قَالَ أبو عمرو: سَجَرْتُهُ: أَوْجَرْتُهُ، أَسْجُرُ سَجْرًا، وَسَجَرَتِ النَّاقَةُ فِي صَوْتِهَا، وَأَرْضٌ مَسْجُورَةٌ إِذَا سَجَرَهَا السَّيْلُ: أَيْ مَلَأَهَا، ⦗٦⦘ وَالْمُسَاجَرَةُ: الْمُخَالَمَةُ، أَنْ تُحَدِّثَ الْمَرْأَةَ، وَالسَّجِيرُ: الَّذِي سَجَرَهُ السَّيْلُ حَتَّى بَدَتْ عُرُوقُهُ

1 / 5