255

Extraño en el discurso

غريب الحديث

Investigador

د. عبد الله الجبوري

Editorial

مطبعة العاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٧

Ubicación del editor

بغداد

قَالَ كَانَ نَبِي من الْأَنْبِيَاء يخط فَمن صَادف مثل خطه يرويهِ عبيد الله بن مُوسَى عَن سُفْيَان عَن عبد الله بن أبي لبيد عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ
الخطاط هُوَ الَّذِي يخط بإصبعه فِي الرمل ويزجر والعائف هُوَ الَّذِي يعيف الطير أَي يزجرها يُقَال عفت الطير أعيفها عيافة أَي زجرتها وعافت الطير تعيف عيفا إِذا حامت على المَاء وعاف الرجل الطَّعَام يعافه عيافا إِذا كرهه
والطارق بالحصى هُوَ الَّذِي ينثرها ويزجر وَإِنَّمَا قيل لَهُ طَارق لِأَنَّهُ يضْرب بهَا الأَرْض والطرق الضَّرْب وَمِنْه سميت مطرقة الْحداد لِأَنَّهُ يضْرب بهَا ومطرق النجاد عوده الَّذِي يضْرب بِهِ الصُّوف
حَدثنِي أبي حَدثنِي أَبُو حَاتِم عَن أبي زيد أَنه قَالَ للخطين الَّذين يخطهما الخطاط فِي الأَرْض ثمَّ يزْجر إبنا عيان فَإِذا زجرهما قَالَ ابْني عيان أَسْرعَا الْبَيَان
قَالَ الرَّاعِي وَذكر قدحا [من الطَّوِيل] ... وأصفر عطاف إِذا رَاح ربه ... غَدا ابْنا عيان بالشواء المضهب ...
يَقُول إِذا رَاح صَاحب هَذَا الْقدح بِهِ علم أَنه يخرج فائزا فَإِذا

1 / 403