251

Extraño en el discurso

غريب الحديث

Investigador

د. عبد الله الجبوري

Editorial

مطبعة العاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٧

Ubicación del editor

بغداد

غَدا إِلَى النطاة وَقد دله الله على مشارب كَانُوا يستقون مِنْهَا ودبول كَانُوا ينزلون إِلَيْهَا بِاللَّيْلِ فيتروون من المَاء فقطعها فَلم يَلْبَثُوا إِلَّا قَلِيلا حَتَّى أعْطوا بِأَيْدِيهِم الدبول الجداول سميت بذلك لِأَنَّهَا تدبل أَي تنقى وَتصْلح قَالَ الْكسَائي يُقَال أَرض مدبولة إِذا أصلحتها بالسرجين وَغَيره حَتَّى تجود وكل شَيْء أصلحته فقد دبلته ودملته وَمِنْه يُقَال داملت الصّديق إِذا استصلحته قَالَ الشَّاعِر من الطَّوِيل ... شنئت من الإخوان من لست زائلا ... أدامله دمل السقاء المخرق ... وَقَوله يربأ أَهله أَي يحفظهم من عدوهم وَالِاسْم الربيئة يُقَال هَذَا ربيئة الْقَوْم أَي كالئهم وعينهم وَيُقَال ربأتهم أربؤهم ربأ وَإِنَّمَا قيل لَهُ ربيئة لِأَنَّهُ يكون على جبل أَو شرف ينظر وَيُقَال إِنِّي لأربأ بك عَن كَذَا أَي أرفعك وَمَا عرفت فلَانا حَتَّى أربأ لي أَي أشرف وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ أَنه ذكر

1 / 399