233

Extraño en el discurso

غريب الحديث

Investigador

د. عبد الله الجبوري

Editorial

مطبعة العاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٧

Ubicación del editor

بغداد

الواسعة فأبدل من الْحَاء هَاء يُقَال إِنَاء رحراح إِذا كَانَ وَاسِعًا وأنشدني عبد الرحمن عَن عَمه للأغلب الراجز يذكر ساقيا [من الرجز] ... يعدو بِدَلْو ورشاء مصلح ... إِلَى إِنَاء كالمجن الرحرح ... وإناء الْحَوْض مصب الدَّلْو وَأنْشد ابْن الْأَعرَابِي [من الرجز] ... تمتهي مَا شِئْت أَن تمتهي ... فلست من هوئي وَلَا مَا أشتهي ... اراد تمدحي والهوء الهمة وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي كَانَ يُقَال التمته يزري بالألباء وَلَا يتمته ذَوُو الْعُقُول وَقَالَ فِي حَدِيث آخر أَنه كَانَ بَيْنَمَا فِي حجر أبي طَالب فَكَانَ يقرب إِلَى الصّبيان تصبيحهم فيختلسون ويكف وَيُصْبِح الصّبيان غمصا وَيُصْبِح صقيلا دهينا تصبيحهم غداؤهم والغمص والرمص وَاحِد وَهُوَ الغمص فِي الْعين وَمِنْه قيل لإحدى الشعريين الغميصاء وَتقول الْأَعْرَاب فِي أحاديثها أَن سهيلا والشعريين كَانَت مجتمعة فانحدر سُهَيْل فَصَارَ يَمَانِيا وتبعته العبور فعبرت المجرة فسميت لذَلِك عبورا وأقامت

1 / 381