22

Extraño en el discurso

غريب الحديث

Investigador

د. عبد الله الجبوري

Editorial

مطبعة العاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٧

Ubicación del editor

بغداد

الصَّلَاة لِأَن السُّجُود أَيْضا إِنَّمَا هُوَ التطامن والميل مَعًا. يُقَال سجد الْبَعِير وأسجد إِذا خفض رَأسه ليركب وسجدت النَّخْلَة إِذا مَالَتْ وَهَذِه نخل سواجد أَي موائل. وَالرُّكُوع هُوَ سُجُود الْعَجم لساداتها وَإِنَّمَا قيل للواضع جَبهته بِالْأَرْضِ سَاجِدا لتطامنه وَيجوز أَن يزن سمي سَاجِدا لخشوعه وذله. وكل شَيْء خشع وذل فقد سجد وَمِنْه سُجُود الظلال إِنَّمَا هُوَ استسلامها لما سخرت وَقد بيّنت هَذَا فِي كتاب [مُشكل الْقُرْآن] بِأَكْثَرَ من هَذَا الْبَيَان. والتحيات الْملك وَأَصله إِن الْملك كَانَ يحيا فَيُقَال أنعم صباحا وأبيت اللَّعْن وَلَا يُقَال ذَلِك لغيره قَالَ الشَّاعِر من [مجزوء الْكَامِل] ... وَلكُل مَا نَالَ الْفَتى ... قد نلته إِلَّا التَّحِيَّة.

1 / 168