217

Extraño en el discurso

غريب الحديث

Investigador

د. عبد الله الجبوري

Editorial

مطبعة العاني

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٣٩٧

Ubicación del editor

بغداد

والنطق جمع نطاق وَهُوَ مَا انتطقت بِهِ الْمَرْأَة أَي شدته فِي وَسطهَا وانتطقت بِهِ وانتطق بِهِ الرجل أَيْضا وَبِه سميت المنطقة وَضرب هَذَا مثلا فِي ارتفاعه وتوسطه فِي عشيرته وعزه فَجعله فِي علياء وجعلهم تَحْتَهُ نطاقا لَهُ
وَقَوله وضاءت أَي أَضَاءَت وهما لُغَتَانِ أَضَاء النَّهَار وضاء
٦٦ - وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد فِي حَدِيث النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ الْحيَاء شُعْبَة من الْإِيمَان
حَدَّثَنِيهِ أبي قَالَ حَدثنِي أَبُو مَسْعُود الدَّارمِيّ قَالَ حَدَّثَنِيهِ جدي خرَاش قَالَ ثناه أنس بن مَالك عَن النَّبِي ﷺ
إِنَّمَا جعل الْحيَاء وَهُوَ غريزة شُعْبَة من الْإِيمَان وَهُوَ اكْتِسَاب لِأَن المستحي يَنْقَطِع بِالْحَيَاءِ عَن الْمعاصِي وَإِن لم يكن لَهُ تقية فَصَارَ كالإيمان الَّذِي يقطع عَنْهَا وَلذَلِك يُقَال إِذا لم تستح فَاصْنَعْ مَا شِئْت يُرَاد أَن من لم يستح صنع مَا شَاءَ لِأَنَّهُ لَا يكون لَهُ حَيَاء يحجزه ويكفه عَن الْفَوَاحِش والقبح

1 / 365