252

صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها (1) معلقة بالمحل الأعلى، أولئك (2) خلفاء الله في أرضه (3) والدعاة الى دينه آه آه (4) شوقا الى رؤيتهم، استغفر الله لي ولك (5) انصرف (6) إذا شئت (7) .

في التحف: «أولئك أمناء الله في خلقه، وخلفاؤه في أرضه، وسرجه في بلاده».

في النهج: «انصرف يا كميل».

قال الشيخ الحر (رحمه الله) في كتاب إثبات الهداة (ج 1، ص 274): «وروى الثقة الجليل إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي في كتاب الغارات قال: حدثني أبو زكريا يحيى بن صالح الحريري قال: حدثني الثقة عن كميل بن زياد وذكر حديثا طويلا عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول فيه: بلى اللهم لا تخلو الأرض من قائم بحجة الله اما ظاهر [مشهور] واما خائف مغمور لئلا تبطل حججه وبيناته وكم؟ أو أين؟! أولئك الأقلون [عددا] والأعظمون قدرا بهم يحفظ الله حججه».

Página 154