الابتداء، وترحمه عليه في الانتهاء، وقال الفاضل المجلسي (ره) في الوجيزة: ان مدائحه كثيرة ووثقه ابن طاووس (انتهى) فروايته حينئذ حسن كالصحيح بل هو بالنظر إلى توثيق العدل الامين ابن طاووس من الصحيح اصطلاحا (إلى آخر ما قال) ". ومنهم السيد السند الجليل والمحقق المعتمد النبيل الحسين بن رضا الحسيني - قدس الله روحه ونور ضريحه - في منظومته المسماة بنخبة المقال عند ذكره المسمين بابراهيم ما نصه (ص 7): " سبط سعيد ثقة مستبصر * إذ كان زيديا جليل خير " وقال في هامش البيت: " المراد به إبراهيم بن محمد بن سعيد صاحب كتاب المعرفة، مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين، عنه عبد الرحمن بن إبراهيم، والحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني ". وقال أيضا في قسم المستطرفات الملحق بنخبة المقال في الطبع في باب الكنى عند ذكره المكنين بكنية " أبي اسحاق " ما نصه (ص 118): " أبو إسحاق الثقفي إبراهيم بن محمد بن سعيد ". ومنهم السيد السند البارع الجامع والناقد النحرير البصير السيد حسن الصدر - أعلى الله مقامه - فانه قال في كتاب " الشيعة وفنون الاسلام " تحت عنوان " الصحيفة الرابعة فيمن يزيد على غيره في علم الاخبار والتواريخ والآثار من الشيعة على ما قاله العلماء " (ص 108 - 109): " ومنهم ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي الكوفي كان في أول أمره زيديا ثم انتقل الينا وقال بالامامة، مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين، كان امام الاخبار في عصره وله مصنفات كثيرة منها كتاب المغازى (إلى أن قال) ومات ابراهيم في اصفهان سنة مائتين وثلاث وثمانين وكان انتقل من الكوفة إلى اصبهان وسكنها، ولذلك سبب ذكرناه في الاصل في ترجمته فراجع (إلى آخر ما قال) ".
--- [ 29 ]
Página 28