Las incursiones
الغارات
ان عدوكم يألمون كما تألمون (1) ويجدون البرد كما تجدون؛ فأعيوه وأبوا، فلما رأى كراهيتهم (2) رجع الى الكوفة وأقام بها أياما وتفرق عنه ناس كثير من أصحابه، فمنهم من أقام يرى رأى الخوارج، ومنهم من أقام شاكا في أمره (3) .
دخوله- (عليه السلام)- الكوفة
حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسن، قال: حدثنا إبراهيم، قال: أخبرنى محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا نصر بن مزاحم، قال: حدثنا عمر بن سعد، عن نمير بن وعلة، عن أبي الوداك قال: لما كره الناس المسير الى الشام أقبل بهم علي (عليه السلام) حتى نزل النخيلة (4) وأمر الناس أن يلزموا (5) معسكرهم، ويوطنوا على الجهاد أنفسهم، وأن يقلوا زيارة أبنائهم ونسائهم حتى يسيروا الى عدوهم.
(6).
خرج اليه على- رضى الله عنه- لما بلغه ما فعل بالأنبار من قتل عامله عليها، وخطب خطبة مشهورة ذم فيها أهل الكوفة وقال: اللهم انى لقد مللتهم وملونى فأرحنى منهم؛.
Página 29