381

============================================================

إن البلاء لدى المقاوس مخرج ما كان من غيب (1) ورجم ظنون وفي المثل : "صار خير قويس سهما" : إذا عز بعد المهانة .

وقوس الشيخ ، وتقوس : إذا هرم ومالت قامته . وشيخ أقوس .

ل و استقوس الهلال . وحاجب متقوس . وانتفخت أقواس البعير : مقدمات أضلاعه . وما في الجلة إلا قوس (2) : وهو ما بقى من التمر في جوآنبه شبه القوس . وتقوسه الشيب : وخطه . ورماه (31 9 باخوى اقوس : بأمر صعب ، وهو الدهر : لأنه أبدا يشاب (3) كالأخوى . وهو هرم لتقادمه كالرمعح الأقوس ، فجمع الضدين.

قوض) تقوض المجلس، وتقوضت الحلق والصفوف، -19 وقوضوها. وينى فلان ثم قوض : إذا احسن ثم آساء (4) .

(قول) قال بيده : آهوى بها . وقال برآسه : أشار. وقال

الحائط فسقط : مال . وقول فلآن : أى رآيه . وقال أبو النجم : غيثأ إذا جئت إليه قاصدا قالت لك الطير تقدم راشدأ (5) (قوم) بكم قام عليك هذا المتاع؟ . وقد قام على بكذا . وقام بعيرك مائه دينار . والبعيران قاما ثمنأ واحدأ . ودينار قائم : سواء (1) في الأصل : عيب (بالعين). (2) في الأصل : تقوس.

(3) في الأصل : ينتاب.

(4) في الأصل : إذا آسس ثم ابتنا: (5) وبينهما في الأساس : ترجو الغنى وترهب الشداندا *.

381

Página 381