وللأمير أبي الفضل الميكالي فيه وفي الزهرة:
أما ترى الزهرةَ قد لاحتْ لنا ... تحتَ هلالٍ ضوؤه يحكي اللهبُ
ككرةٍ مجلوةٍ من فضةٍ ... أوفَى عليها صولجانٌ من ذهب
وقال ابن المعتز فيه وفي الثريا:
زارني زائري وقد هرمَ الليْ ... لُ ودبَّ المشيبُ في عارضيهِ
وكأنَّ الهلالَ نصفُ سوارٍ ... والثريَّا كفٌّ تشيرُ إليهِ
وينسب إليه من قطعة فيها:
يتلو الثريا كفاغرٍ شرهٍ ... يفتحُ فاهُ لأكلِ عنقود
وقال المملوك فيه وفيها من قطعة:
والليلُ قد أبدى الثريا جنحه ... فكأنه موسى يضمُّ يمينهُ
وكأنَّ بحرَ الليلِ درجٌ أسودٌ ... خطَّ الهلالُ به بتبرٍ نونهُ
وقال أيضًا فيه وفيها وفي الليل من قطعة:
ولاح ظلامُ الليلِ فيه هلاله ... ونجمُ الثريا للغروبِ قد اقتربْ
كأدهم نهد ذي هلالٍ مفضضٍ ... على ظهره قد شد سرجٌ من الذهبْ
1 / 20