Maravillas del Corán y Deseos del Furqan
غرائب القرآن و رغائب الفرقان
بربكم ) فقلتم بلى ( وتكفرون ببعض ) وهو الذي عاهدتم عليه ألا تعبدوا غير الله من الشيطان والنفس والهوى الله حسبي.
( ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون (87) وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون (88) ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين (89) بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤ بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين (90) وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين (91))
** القراآت :
وبابه بغير همز : أبو عمرو ويزيد والأعشى وورش وحمزة في الوقف. ( ينزل ) خفيفا : ابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب.
** الوقوف :
فاء التعقيب بعده ( كذبتم ) (ز) لعطف المستقبل على الماضي مع تقديم المفعولين فيهما ( تقتلون ) (ه) ( غلف ) (ط) (ز) لأن «بل» إعراض عن الأول وتحقيق للثاني ( يؤمنون ) (ه) ( لما معهم ) (ط) «لأن» الواو للحال ( كفروا ) (ج) لأن «لما» متضمنة للشرط وجوابها منتظر والوصل أجوز لأن «لما» مكرر وجوابهما متحد ، وقوله : ( وكانوا من قبل ) حال معترض ( كفروا به ) (ج) لأن ما بعده مبتدأ لكن الفاء تقتضي تعجيل ذكر جوابهم ( الكافرين ) (ه) ( من عباده ) (ج) لطول الكلام مع فاء التعقيب ( على غضب ) (ط) ( مهين ) (ه) ( لما معهم ) (ط) ( مؤمنين ) (ط).
** التفسير :
ومناقضة حالهم ، أكد ذلك في هذه الآي بذكر نعم أفاضها عليهم ثم إنهم قابلوها بالكفران
Página 329