============================================================
سورة البقرة/ الاة: 51 الى انطباق البحر عليهم (واذ وعذنا) بألف ودونها (موم أزبعين كلة) نعطيه عند انقضائها التوراة لتعملوا بها (ثم الخدثم الينل) الني صاغه لكم السامري إلها ( ين يقده) اي بعد ذهابه إلى من دهم الخيل اهمن الخازن قوله: (باذ واعدتا موسى الخح عبارة البضاوي: لما عادوا إلى مصر بعد هلاك فرعون وعد الله تعالى موسى أن يعطيه التوراة، وضرب له ميقاتا ذا القعدة وعشر في الحجة وعبر عنها باللجالي لأنها غرر الشهور، وقرى ابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: واعدنا، لأنه تعالى وعده اعطاء التوراة، ووعده موسى المجيء للميقات إلى الطور ام وقوله : وضرب له ميقاتا الخ أي أمره أن يجيء إلى الطور ويصوم فيه ذا القعدة وعشر ذي الحجة، فذهب واستخلف هرون على بني إسرائيل، ومكث في الطور أربعين ليلة، وأنزلت عليه التوراة في الواح من زبرجده وكانت المواعدة ثلاثين ليلة، ثم تمت بعشر كما في صورة الأعراف اهشهاب.
وموسى؛ اسم اعجمي غير منصرف وهو في الأصل مركب، والأصل موشى بالشين لأن الماء بالمبرانية يقال له مو والشجر يقال له شا، فعربته العرب وقالوا موسى. قالوا: وقد اخده فرعون من الماء بين الأشجار لما وضعته أمه في الصندوق كما سياتي في سورة القصص، واختلافهم في موسى حل هو مشتق من أوسيت وآسه إذا حلقته نهو موسى كاعطيته فهو معطى آو هو نعلى مشق من ماس يميس أي تبختر في مشيته وتحرك، فقلبت الياء واوا لانضمام ما قيلها ك موقن من اليقين إنما هو ني موسى الحديد التي حي الة الحلق لأنها تتحرك وتضطرب عند الحلق بها ول لموسى اسم النبي اشتقاق لأنه أعجمي. وقوله: (أربعين ليلة) مفعول ثان، ولا بد من حذف مضاف أي تمام أربعين ولا يجوز أن يتصب على الظرف لفاد المعنى، وعلامة نصبه الياء لأنه جار مجرى المذكر السالم وهر في الأصل مفردا اسم جمع ممي به هذا العقد من العدد، ولذلك أعريه بعضهم بالحركات اهسمين قول: (ثم اتقدتم العجل) اتخذ: يتمدى لاثنين والمعفول الثاني محذوف أي اتخذتم العجل الها، وقد يتعدى لمفعول واحد إذا كان معناء عمل، وجعل نحو: (وقالوا اتخذ الله ولدا) (البقرة: 116) وقال بعضهم: تخذ واتخذ يتعديان لاثنين ما لم يفهما كسبا نيتعديا لواحد. واختلف في اتخذ فقيل هو افتمل من الأغذ والأصل ااتخذ بهمزتين الأولى همزة وصل والثانية فاء الكلمة، فاجتمع ممزتان ثانيتهما ساكنة فوجب قلبها ياء قوفمت الياء فاء قبل تاء الافتعال فأيدلت تاء وأدغت في تاء الاتال اين وفي الممباح: والاتغاذ افتعال من الأخذ ويتعمل بمعنى جعل، ولما كثر استسماله توهموا أصالة التاء فبنوا ، وقالوا: تخذ يتخذ من باب تعب تخذا بفتح الخاء وسكونها، وتخدته صديقا جعلت وتقذت مالأ نسبته ال قول: (ثم اتخلتم السجل من بعد) والذي عبده منهم تمانية آلاف، وقيل كلهم إلا هارون مع اثني عشر الف رجل وهذا أصح اهمن الخازن.
قوله: (السامري) واسمه موسى، وكان من يتي اسرائيل وكان منافقا اه
Página 77