============================================================
سورة البقرة الاية: 2 بيب) لا شك (فيو) اته من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم نعل أو حذف حرف القسم والجر باضمار حرف القسم. وأما ذلك الكتاب فيجوز في ذلك أن يكون بدأ ثانيا والكتاب خبره والجملة خبر (الم) وأغنى الربط باسم الإشارة، ويجوز أن يكون (الم مبتدا وذلك خبره والكتاب صفة لذلك أو بدل منه أو عطف بيان وأن يكون ( الم} مبندأ أول وذلك مبتدأ ثان والكتاب إما صفة له أو بدل منه أو عطف بيان. ولا رهب فيه خبر عن السبتدأ الثاني وهو وخبره خبر عن الأول ويجوز آن يكون (الم) خبر مبتدا مضمر تقديره هذه (الم) فتكون جملة مستقلة بنفسها ويكون ذلك مبتدا والكتاب خبره، وبجوز آن يكون صفة له أو بدلا أو بياثا ولا ريب فيه هو الخبر عن ذلك أو يكون الكتاب خيرا لذلك ولا ريب فيه خبرثان الل فاتدة: هذا الريع من هذه السورة ينقسم أربعة أتسام: قسم يتعلق يالمارمنين ظاهرا وباطنأ وهر الآيات الأول الأربع إلى المفلحون، وقسم يتصلق بالكافرين كذلك وهو الايتان بعد ذلك ، وقسم يتعلق يالسؤمنين ظاهرا لا ياطنا وهو ثلاث عشرة آية من قوله (ومن الناس من يقول) (البقرة :8) إلى قول (يا أيها الناس) (البقرة: 21]" وقسم يتملق بالفرق الثلاث وهو من قوله (يا أيها الناس) إلى آخر الربع اه شيختا.
قول (ذلك الكتاب) ذا اسم إشارة واللام فماد جيء به للدلالة على بعد المشار إليه والكاف الحطاب والمشار اليه هو السى فانه منزل منزلة الشاهد بالح البصرى، وما فيه من معنى البعد مع قرب السهد بالمشار إليه للايدان يسلو شانه، وكونه في الغاية القاصية من الفضل والشرف أثر تتويه بذكر اسمه اه أبو السمود. قوله: (أي هذا) بيان لحاله في نفس الأمر وأنه قريب لحضوره، وهذا لا ينافي بعله رتبة كما سيشير اليه بقوله والاشارة به اللتعظيم اه شيخنا.
قوله: (الذي يقروه محمد) أي لا الذي يقروه فير من الأنبياء كالتوراة والأنجيل اه. شيختا.
والكتاب في الأصل مصدر، قال الله تعالى (ختاب الله عليكم) [الناء: 24] وقد يراد به المكتوب، وأصل هذه المادة الدلالة على الجمع ومنه كتيبة الجيش والكتابة عرقا فم بعض حروف الهجاء الى بعض اف سمين تول: الا رب ق) الريب الشك مع تهمة، وحقيقته على ما قاله الزمخشري قلق النفس واضطرابها ومنه الحديث اوع ما يريبك الى ما لا يريبك" وليس قول من قال : الريب الشك مطلقا بجيد بل هو اخص من الشك كما تقدم وقال بعضهم: في الريب ثلت ممان أحدما الشك وثانيها التهمة وثالثها الحاجة ال ين ثم قال فإن فيل قد وجد الريب من كثير من الناس لمي القرآن وقوله تعالى: ( لا ريب فيه) ينفي ذلك فالجواب من ثلاثة أوجه، أحدها: أن المنفى كونه متعلقا للريب ومحلا له بمعنى أن معه من الأدلة ما لو تأمله المعنصف المحق لم يرتب قيه ولا اعتبار بريب من وجد منه الريب لأنه لم ينظر حق التظر به فير متد بهه والثاني: آنه مخصوص والممنى لا ريب فيه عند المومنين، والثالت : انه خبر مناء النهي والأول أحسن الل
Página 16