ويقال: يوم عماس وليلة عماس: إذا كان لا يهتدي لمداراته من شدة شره. والعكرشة: الأنثى من الأرانب، والزموع: التي تمشي على وماعها وهو جمع زمعةٍ وهي هنية تكون معلقة " وراء " الظلف والحافر؛ ولذلك قال دريد: أقود وطفاء الزمع وقال الشماخ:
فما تنفك عند عويرضاتٍ ... تحث برأس عكرشةٍ زموع
ولاغٍ: من اللغو. والغريف: الشجر الملتف. والتتريف: التنعيم من الترف. والديل: ابو القبيلة المعروفة، والبصريون يختارون أو الأسود الدؤلي بضم الدال وفتح الهمزة ويروون ذلك عن يونس بن حبيب، والكوفيون يقولون الديلي " بكسر الدال " ويروون ذلك عن الكسائي.
وأسم القبيلة المنسوب إليها أبو الأسود الدئل " بضم الدال وكسرة الهمزة " والدول " بواوٍ ساكنةٍ " في حنيفة، والديل " بياء " في عبد القيس؛ وكل ذلك يجوز أن يقال في الدئل؛ لأنك إذا سكنت الهمزة على لغة من يقول كبد في كبدٍ جاز لك أن تجعلها واوًا محضةً فنقول الدول. وإذا سكنتها ولم تقبلها إلى الواو جاز لك أن تكسر الدال لتوهم الكسرة التي كانت بعدها في الهمزة، فتجعل الهمزة إذا خففت ياءً؛ فنقول على هذا: أبو الأسود الدولى بالهمز، والدولي بغير همزٍ، والدؤلى على مثال فعلىٍ، والدولى على مثال قوليٍ، والدئلى على مثال فعلىٍ، والديلى على مثال قيلى.
والسفيف: مثل السفيه. والشفيف: لذع الحرو والبر. والحد: البئر الجيدة الموضع من الكلإ، وجمعها أجداد والظنون: التي لا يعلم أبها ماء أم لا. والرماث: الحبال المخلقة، يقال: حبل أرماث ورماث وكذلك الجمع؛ قال كثير:
حبال سلامة أضحت رثاثًا ... فسقيًا لها جددًا أو رماثا
رجع: إن سرتك السلامة من الناس، فكن للخالق غير ناسٍ. لله العذب والسجس، والأبهران والمعجس، والمسلم والمتمجس، وهو الطاهر وأنا النجس. ويحك أما توجس راعدًا يرتجس، بعد أن سينبجس، إنك لمتفجس، ما علق عليك المنجس؛ كل ما يخطر ويهجس، علم به ربك قبل أن يجس، وبه المستغاث. غاية.
تفسير: السجس: دون الملح. والأبهران والمعجس: من نجوم القوس. الأرتجاس: صوت الرعد. والمتفجس المتكبر. والمنجس: من التنجيس وهو أن يعلق على الصبى والجارية إذا خافوا عليهما العين شيئًا من عظام اميتة ورءوس الأرانب وغير ذلك. يجس: من وجس في نفسه إذا خطر فيها.
1 / 56