تفسير: المشربة: الغرفة. والشربات: جمع شربةٍ وهو حويض يجعل تحت النخلة ويصب فيه الماء. الأوق: الثقل. الإشراب. مصدر أشربت البعير إذا جعلت في عنقه حبلا. وأنشد لبعض اللصوص وذكر إبلًا خربها:
وأشربتها الأقران حتى وقفتها ... بقرحٍ وقد ألقين كل جنين
وقرح: وادي القرى.
رجع: لو نقلت مياه اللجج على منكبي في قدافٍ، وأفرغته على مناكب الجبال، وجررت كثبان الأرض وصرائمها في جرٍ أو مشآةٍ، فألقيتها في الخضر الدائمات حفدًا لله كنت أحد العجزة المقصرين، ولو أذن لي وأيدت فابتنيت مراهص من الثرى الأسفل إلى الثريا وحضار، ومن الوتد المتخذ من عودٍ، إلى ساحة وتد السعود، لم أؤد ما يوجبه جلال الله، فكيف وأنا أقصر الصلاة، وأدانى بين الركعات! ويحي أيها الرجل مما صربت الصراب! غاية.
تفسير القداف: الجرة. والجر الزبيل. وقد يقال للجرة جر أيضًا. والمشآة: زبيل من أدمٍ. والجر الذي تعرفه العامة من الفخار، فهو فارسى معرب، وقد تكلموا به قديمًا. الخضر الدائمات: اللجج الواقفة. والحفد السرعة في الخدمة. والمراهص: المراتب. وصربت الصراب: جمعت الجماع.
رجع: لو كانت المفاتشة مع غير عالم المستودعات، لتمنيت أن تلقى إلى صحيفة العمل فأضرب على ما ضمنته رجاة الإضراب. غاية.
إتق الله فإنه جعلك عبد واحدٍ، فلا تكن عبد جميع، تنصب وتجهد، ولا يرضى منهم أحد. فاز بالخريص، غير الحريص. ما لم تنله بجدك لم تنله بطعانٍ وضراب. غاية.
لقد علمت والله عليم أن خالق العذراوين: ربة السجوف، والطالعة عند هبوب الهوف، لا يمتنع عليه أن يجعل العتيل يبصق، على قصار النخل فيبسق، وأن يكون الريق راحًا، والشفاه بإذنه عقيقا، والثغر حببا أو جمانًا، ولو آثر كانت ثنية الفم، ثنية العلم، والشفة الساترة للثة، شفًا يستر مؤنثةً، والسن المعينة للدافع سغبًا، سنا يقدم صوارًا، أو ينبع ربربًا، وأرحاء المآ كل أرحاء كراكر تقع عليها في الصبح رزاح، وربنا المفرق بين الأشكال، شتان العرض كعتيرة دارين مادرن قط بمقال، وآخر كعتيرة الظفر أتت عليها أيام، فأطرب للخير مع الطراب. غاية.
تفسير: العذراء: يقال إنها السنبلة، وقيل إنها نجم في السنبلة. والعتيل مثل الأجير. والسن: الثور الوحشي إذا أسن. وكراكر الإبل يقال لها الأرحاء. والعتيرة: فأرة المسك لأنها تعتر أي تذبح. وعتيرة الظفر: التي تذبح بالظفر فلا يحل أكلها.
رجع: كل شعرةٍ في الجسد لها شعار تنفرد به من التسبيح؛ فليتني دعوت الله مع كل داع، وبكيت على ذنبي مراسلًا لكل باك: للفاقدة حميمها من الإنس ولحماء العلاطين مطراب. غاية.
تفسير: الشعار: ما يقوله الانسان ليعرف به نفسه في الحرب، وهو من إشعار البدنة؛ وأصل ذلك من شعر بالشئ. إذا علم به. والعلاطان: طوقا الحمامة.
رجع: أيها الجامح لا يغنيك الجماح، ألمالك أضبط لك من عائشة لما وقع في النزوع، جل عن التشبيه والقياس؛ في لجامك أظراب كالظراب. غاية.
تفسير: عائشة بن عثمٍ من بني تميم، ذكره ابن حبيب في كتاب أفعل، وزعم أن العرب تضرب به المثل، فتقول: أضبط من عائشة بن عثمٍ؛ وذلك أنه أورد إبله بئرًا فازدحمت عليها فوقعت فيها بكرة فأدركها فأخذ بذنبها ورفعها. والنزوع: البئر التي ينزع منها بالرشاء. الأظراب: العقد في حديدة اللحام. وأنشد ابن الأعرابي:
ومقطع حلق الرحالة سابح ... بادٍ نواجذه على الأظراب
رجع: ثق بالله المكين، واعلم أن كل ملكٍ ركين، يحسب عنده من المساكين. لا يروعنك طائر باض، ومشى في إباض، فأمسى قلبك له ذا انقباض؛ التفت بمنقاش، فهو لريشه قاش. سيان الآهلة والمغتربة، والمعدمة والمتربة، كل نفس بالموت حربة، أدموعك تلك السربة، وإنما هي الأغربة؛ لا اللبيبة ولا الأربة، تقف على غوارب الرذيات، وهي لغربان الطلح مؤذيات، وتردى في المنازل رديان الخيل العراب. غاية.
تفسير: الإباض: ضرب من العقل. أصل القشو القشر. والمعنى أنه ينتف ريشه. الرذية: المعيية التي قد أنضاها السير. والطلح: المعييات. والغربان: جمع غرابٍ، وهو أعلى الورك؛ قال الراجز:
يا عجبا للعجب العجاب ... خمسة غربانٍ على غراب
الرديان: عدو فيه ترجيم للأرض بالحوافر.
1 / 19