Capítulos de filosofía china

Firas Sawwah d. 1450 AH
193

Capítulos de filosofía china

فصول من الفلسفة الصينية: مع النص الكامل لكتاب الحوار لكونفوشيوس وكتاب منشيوس

Géneros

اثنان لا يغيرهما الزمن: الحكيم في الدرجة العليا، والأحمق في الدرجة السفلى.

17: 4

عندما وصل كونفوشيوس إلى بلدة ووتشينغ سمع صوت غناء على أنغام العود، فقال: «لماذا نستخدم الساطور لذبح دجاجة؟» (والمعنى هنا هو أن المناطق المتخلفة لا تحتاج إلى تعلم الفنون؛ فتلك الأمور من علامات التحضر). فقال له تسي يو: «يحضرني الآن قولك ذات مرة: إذا تفقه الرجل النبيل بالصراط فسوف يزيد حبه للناس، وإذا تفقهت الرعية بالصراط سادت لديها روح الطاعة.» فقال كونفوشيوس: «إن تسي يو على حق أيها التلاميذ، وما كان تعليقي على الموسيقى إلا نوعا من الدعابة.»

17: 5

ثار قونغ شان فوراو وأعلن الاستقلال عن أسرة جي، ثم أرسل إلى كونفوشيوس يدعوه لزيارته، فأراد كونفوشيوس تلبية الدعوة، ولكن تسي لو قال له مستاء: «ربما لم يكن لدينا مكان نذهب إليه. ولكن لماذا يتوجب علينا أن نقصد كونغ شان؟» فأجابه كونفوشيوس: «إذا دعاني أحدهم فلن يكون ذلك بلا سبب. وإذا كان هنالك من يرغب في الإفادة مني، فلم لا أحيي سجايا دولة تشو الشرقية؟»

التعليق:

يرى كونفوشيوس أن دولة تشو الشرقية كانت تمثل النموذج في الرقي الحضاري في قديم الزمان؛ لذا يسعى دائما إلى إحياء أمجادها وسجاياها.

17: 6

سأل تسي جانغ عن المروءة، فقال له كونفوشيوس: «هنالك صفات خمس إذا أبديتها في التعامل مع الآخرين صرت ذا مروءة.» فسأله تسي عن هذه الصفات، فقال له: «هي: الكياسة، والكرم، والصدق، والمثابرة، والعطف. فإذا كنت كيسا، فلن تواجه بقلة الاحترام. وإذا كنت كريما، كسبت قلوس الناس. وإذا كنت صادقا، نلت ثقتهم. وإذا كنت مثابرا، نجحت في جميع أعمالك. وإذا كنت عطوفا، سهل عليك استخدام الناس.»

17: 7

Página desconocida