============================================================
فالازم الحرفية والجر : من، وهى لابتداء الغاية، وقدتكون للتبعيض، 1(1)24 ولتبيين الجنس ، وزائدة مع (1) الفاعل والمفغول والمبتدا .
17 -3 (4 والباء للالصاق (2) ، وقد يدخلها مقنى الاستغانة والتعدية (1) بدلا من ~~الهمزة ، وبمعنى مع(4) ، وزائدة [34 ب] كون.
(5 و (فى" معناها: الوعاء، وقد يدخلها معنى: على.
وإلى، ومعناها : انتهاء الغاية، وقد تكون بمعنى مع(11.
(1) أمثلتها على الترتيب : ماجاء تى من أحد، وما ضربت من أحد، وما عندنا من أحد.
(2) مثال الالصاق : به داء، ومثال الاستعانة: كتبت بالقلم.
(3) قال ابن إياز فى المحصول 152 ب : "وأما التعدية فقد سبقه إلى جعلها قسما الجزولى، وقال الأندلسى : وليست التعدية قسما آ خر، بل تنخرط فى تلك المعانى، لان الالصاق تعدية فى المعنى ، وقال ابن الخياز: قوله: "وتكون للتعدية: فيه خلل، لأنه يؤذن أن ماتقدمه ليس للتعدية) وصوبه شيخنا أبو جعفر بأن قال : الالصاق قد ينفك عن التعدية لكونه أعم منها، ألاترى إلى قول أبى الفتح : إذا قات : أمسكت زيدا، احتمل أن تكون باشرته بيدك، وأن تكون منعته عن التصرف من غير مباشرة، فإذا قلت أمسكت يزيد، دل طى أن مباشرتك له بيدك، فالباء ملصقة غير معدية، فالالصاق والتعدية اذن متغايران" 4) مثالقا حينئذ : خرج زيد بسلاحه، وموضعه نصب على الحال، كما أفاده في المحصول: (5) مثاله قوله تعالى: (ولأصلبكم فى جذوع النخل) - سورة طه 71 - وقوله تعالى: أم لهم سلم يستمعون فيه) سورة الطور 38، أقاد ذلك ابن إياز فى المحصول، وهو أيضا في المغنى 1 /183، والبرهان / 03*، والاتقان 211/2 (4) مثالها قوله تعالى: ({ من أنصارى إلى الله } سورة آل عمران آية *5، كما فى المعنى 78/1، والبرهان /233، والاتقان * /164
Página 213