(ومفعول بِضَم الْمِيم مَا جَاءَنَا ... مِنْهُ سوى مَا فِي كتابي)
(فمغفور ومغبور ومعثور ... احفظه ومعلوق الثِّيَاب)
(ومفروق ومزمور روينَا ... ومنخور فَخذه بِلَا ارتياب)
مزِيد الرباعي
وَأما مزِيد الرباعي فَمِنْهُ فعلول بِضَمَّتَيْنِ بَينهمَا سُكُون نَحْو عُصْفُور فَهُوَ يُطلقهُ لِأَنَّهُ لم يَأْتِ مكسور الأول قطّ وَلَا مَفْتُوح الأول إِلَّا فِي أَلْفَاظ شَاذَّة محصورة وَهِي
صعفوق للرجل يحضر السُّوق للتِّجَارَة وَلَا نقد مَعَه وَلَيْسَ لَهُ رَأس مَال فَإِذا اشْترى آخر شَيْئا دخل مَعَه
وَبَنُو صعفوص خول بِالْيَمَامَةِ موَالٍ لبني حنيفَة
وبعصوص بِالْبَاء الْمُوَحدَة والمهملات دويبة وَالْفَتْح فِيهَا مَشْهُور
وبرشوم بِالْمُوَحَّدَةِ وَالرَّاء والشين الْمُعْجَمَة ضرب من التَّمْر
وغرنوق لُغَة فِي غرنوق بِالضَّمِّ
وخرنوب لُغَة فِي خروب
وزرنوق للنهر الضَّعِيف
وَالْفَتْح فِي الْأَرْبَعَة الْأَخِيرَة غير مَشْهُور وَقد تقدم نظم ابْن مَالك لذَلِك فِي تفعول بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة
وَمِنْه فعليل بكسرتين بَينهمَا سُكُون كالكبريت وعفريت ورعديد
وَقد نَص سِيبَوَيْهٍ انه لم يسمع فِيهِ ضم فَلِذَا يُطلقهُ مجد الدّين
وَمِنْه فعلول بِكَسْر فَسُكُون فَفتح فيزنه بفردوس وَفرْعَوْن
وَمِنْه فعوعل بخجوجى بالفتحات بِسُكُون الوا وَالْقصر وَهُوَ فِي فصل الْخَاء بَاب الْوَاو وَالْيَاء وَهُوَ واوي وَقد ذكره أَيْضا فِي فصل من بَاب الْجِيم بِنَاء على زِيَادَة الْألف
1 / 72