(وتهلول وفعلول ... بِضَم نَحْو عُصْفُور)
(وصعفوق وبعصوص ... بِفَتْح غير منكور)
(وبرشوم وغرنوق ... بِفَتْح غير مَشْهُور)
(كَذَا الخرنوب والزرنوق ... واضمم مَا كأسطور)
وَسَيَأْتِي ذكر عُصْفُور وصعفوق وَمَا بعدهمَا من مزِيد الرباعي
وَمِنْه تفعال التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَسُكُون الْعين
وَلَيْسَ فِي الْكَلَام من هَذَا الْوَزْن إِلَّا التلقاء اسْما والتبيان مصدرا فِي إِحْدَى لغتيه كَمَا سَيَأْتِي وَقد قيدهما بِصَرِيح الْكَلَام
وَمِنْه فعول غير مصدر اسْما أَو صفة وَهُوَ بِالْفَتْح لَا غير كالغسول والبخور وَلذَا يُطلقهُ
وَلَيْسَ فِي الِاسْم الْمُفْرد فعول مضموم الْفَاء إِلَّا حرفان قيدهما الْمجد بِصَرِيح الْكَلَام
وَإِنَّمَا سمع الضَّم فِي الجموع فَلِذَا يُطلق هَذَا الْوَزْن فِيهَا نَحْو فلوس
قَالَ البطليوسي فِي شرح الفصيح والتبريزي فِي التَّهْذِيب لم يَأْتِ فعول بِفَتْح الْفَاء مِمَّا آخِره وَاو مُشَدّدَة إِلَّا فَلَو لولد الْفرس
يُقَال أفلت الْفرس إِذا بلغ وَلَدهَا أَن يفطم وعدو وَرجل نهو عَن الْمُنكر وناقة رغو كَثِيرَة الرُّغَاء وحسو كَثِيرَة التحسي انْتهى
وَفِيه أَن هَذِه صِفَات جَاءَت على الْقيَاس إِذْ اشتقاق فعول فِي الْمُبَالغَة من الثلاثي التَّام الْمُتَصَرف مطردا
قَالَ فِي المزهر يُقَال هُوَ عَفْو عَن الذَّنب وَجَاء يلْتَمس لجرحه أسوا يَعْنِي دَوَاء يأسو جرحه وَشرب مَشوا وَهُوَ الدَّوَاء المسهل
1 / 70