حذف
فَائِدَة قَالَ البطليوسي فِي شرح الفصيح قَالَ الْمبرد حمارة القيظ مِمَّا لَا يجوز أَن يحْتَج عَلَيْهِ بِبَيْت من الشّعْر لِأَن الْكَلِمَة إِذا التقى فِيهَا ساكنان لَا تدخل فِي شَيْء من بحور الشّعْر قلت إِلَّا فِي بَحر مِنْهُ يُقَال لَهُ المتقارب كَقَوْلِه فَكَانَ الْقصاص وَكَانَ التَّقَاصّ فرضا وَحقا على المسلمينا وَأما مَا جَاءَ من هَذِه الأوزان جمعا فَإِنَّهُ يُقَيِّدهُ فَيَقُول بِالضَّمِّ وَلَيْسَ فِي كَلَامهم من هَذَا الْوَزْن جمعا إِلَّا أَلْفَاظ مَخْصُوصَة جمعهَا الزَّمَخْشَرِيّ (مَا سمعنَا كلما غير ثَمَان ... هن جمع هن فِي الْوَزْن فعال) (فرباب وفرار وأناس وتؤام ... وغرام وعراق ورخال) (وظؤار جمع ظئر وسباط ... جمع سبط هَكَذَا فِيمَا يُقَال) وَزَاد عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ سِتَّة أَلْفَاظ نقلتها من نُسْخَة دَمِيمَة لم يُمكن قِرَاءَة الْبَيْت الثَّانِي فعوضته بِمَا ترى (قلت قد زيد تناء وَبرا ... ونذال ورذال وجفال) (وَكتاب وصف مَا يكثر من ... نعم فِيهَا عشار وإفال) وَمِنْه كتاب ورسالة بِكَسْر أَولهمَا وَقد يُطلق هَذَا الْوَزْن لشهرته كالقراءة والعبارة بِمَعْنى اللَّفْظ الَّذِي يُؤَدِّي بِهِ الْمَعْنى وَمِنْه أفعول وأفعولة كالأنبوب والأنبوبة والأرجوزة فيطلقه لعدم الْفَتْح وَالْكَسْر فِي هَذَا الْوَزْن
فَائِدَة قَالَ البطليوسي فِي شرح الفصيح قَالَ الْمبرد حمارة القيظ مِمَّا لَا يجوز أَن يحْتَج عَلَيْهِ بِبَيْت من الشّعْر لِأَن الْكَلِمَة إِذا التقى فِيهَا ساكنان لَا تدخل فِي شَيْء من بحور الشّعْر قلت إِلَّا فِي بَحر مِنْهُ يُقَال لَهُ المتقارب كَقَوْلِه فَكَانَ الْقصاص وَكَانَ التَّقَاصّ فرضا وَحقا على المسلمينا وَأما مَا جَاءَ من هَذِه الأوزان جمعا فَإِنَّهُ يُقَيِّدهُ فَيَقُول بِالضَّمِّ وَلَيْسَ فِي كَلَامهم من هَذَا الْوَزْن جمعا إِلَّا أَلْفَاظ مَخْصُوصَة جمعهَا الزَّمَخْشَرِيّ (مَا سمعنَا كلما غير ثَمَان ... هن جمع هن فِي الْوَزْن فعال) (فرباب وفرار وأناس وتؤام ... وغرام وعراق ورخال) (وظؤار جمع ظئر وسباط ... جمع سبط هَكَذَا فِيمَا يُقَال) وَزَاد عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ سِتَّة أَلْفَاظ نقلتها من نُسْخَة دَمِيمَة لم يُمكن قِرَاءَة الْبَيْت الثَّانِي فعوضته بِمَا ترى (قلت قد زيد تناء وَبرا ... ونذال ورذال وجفال) (وَكتاب وصف مَا يكثر من ... نعم فِيهَا عشار وإفال) وَمِنْه كتاب ورسالة بِكَسْر أَولهمَا وَقد يُطلق هَذَا الْوَزْن لشهرته كالقراءة والعبارة بِمَعْنى اللَّفْظ الَّذِي يُؤَدِّي بِهِ الْمَعْنى وَمِنْه أفعول وأفعولة كالأنبوب والأنبوبة والأرجوزة فيطلقه لعدم الْفَتْح وَالْكَسْر فِي هَذَا الْوَزْن
1 / 67