Fuhulat Shucara

al-Asma'i d. 216 AH
4

Fuhulat Shucara

فحولة الشعراء

Investigador

المستشرق ش. تورّي

Editorial

دار الكتاب الجديد

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

Géneros

Retórica
فحل. قلت: فالمرقشان؟ قال: فحلان. قلت: فابن قميئة؟ قال: فحل .. قال: هو قميئة بن سعد بن مالك، وكنيته أبو يزيد. قلت: فأبو زبيد؟ قال: ليس بفحل. قلت: فالشماخ؟ قال: فحل .. قال الأصمعي: وأخبرني من راى قبر الشماخ بأرمينية. قلت: فمزرّد أخوه؟ قال: ليس بدون الشماخ، ولكنه أفسد شعره بما يهجو الناس. قال: وأخبرني الأصمعي قبل هذا أن أهل الكوفة لا يقدمون على الأعشى أحدا، قال: وكان خلف لا يقدم عليه أحدا، قال أبو حاتم: لأنه قال في كل عروض، وركبَ كل قافية. قلت فعروة بن الورد؟ قال شاعر كريم، وليس بفحل. قلت فالحويدرة؟ قال: لو قال مثل قصيدته خمس قصائد كان فحلا. قلت: فمُهَلهِل؟ قال: ليس بفحل، ولو كان قال مثل قوله: " ألَيلَتَنا بذي جشم أنيرى؟ كان أفحلهم، قال: وأكثر شعره محمول عليه. قلت: فأبو دؤاد؟ قال: صالح، ولم يقل إنه فحل قلت: فالراعي؟ قال: ليس بفحل قلت: فابن مب؟ قال: ليس بفحل .. قال أبو حاتم: وسألت الأصمعي من أشعر: الراعي أم ابن مقبل؟ قال: ما أقربهما، قلت: لا يقنعنا هذا، قال: الراعي أشبه شعرا بالقديم وبالأول. قلت: فابن أحمر الباهلي؟ قال: ليس بفحل، ولكن دون هؤلاء وفوق طبقته. قال: وأرى أن مالك بن حريم الهمداني من الفحول. قال: ولو قال ثعلبة بن صعير المازني مثل قصيدته خمسا كان فحلا. قلت: فكعب بن جعيل؟ قال: أظنه من الفحول ولا أستيقنه. قلت: فجرير والفرزدق والأخطل؟ قال: هؤلاء لو كانوا في الجاهلية كان لهم شأن، ولا أقول فيهم شيئا لأنهم إسلاميون ..

1 / 12