أي الناس أشعر قبيلة؟ فقيل: النجل العيون في ظلال الفسيل، يعنى الأنصار، قال: ويقال: الزرق العيون في أصول العضاه، يعنى بنى قيس بن ثعلبة، وذكر منهم المرقش والأعشى والمسيب بن علس.
حدثنا الأصمعي قال: حدثنا ابن أبي الزناد قال: أنشد حسان شعر عمرو بن العاص، فقال: ما هو شاعر ولكنه عاقل.
قال الأصمعي: سئل الأخطل عن شعر كثير، فقال حجازي يكد البرد.
قال الأصمعي يوما: أشَعَرتَ أن ليلى. أشعر من الخنساء؟ وقال لي مرة: الزبرقان فارس شاعر غير مطيل.
وقال: مالك بننويرة شاعر فارس مطيل.
وقال: مالك بن نويرة شاعر فارس مطيل.
وقال: ليس في الدنيا قبيلة على كثرتها أقل شعرا من بني شيبان وكلب، قال: وليس لكلب شاعر في الجاهلية قديم، قال: وكلب مثل شيبان أربع مرات.
حدثنا أبو حاتم قال: حدثنا الأصمعي قال: قيل لحسان: من أشعر الناس؟ قال: أشعرهم رجلا أم قبيلة؟ قيسل بل قبيلة، قال: هذيل، قال الأصمعي: فيهم أربعون شاعرا مفلقا، وكلهم يعدو على رجله ليس فيهم فارس.
قال أبو حاتم: سألت الأصمعي: فمن أشعرهم رجلا واحدا؟ قال: أم حسان فلم يقل في الواحد شيئا، وأنا أقول: أشعرهم واحدا النابغة الذبياني، وإنما قال الشعر قليلا وهو ابن خمسين سنة وقال: النابغة الجعدي أفحمَ ثلاثين سنة بعد ما قال الشعر، ثم نبغ قال: والشعر الأول له جيد بالغ، والآخر كله مسروق وليس بجيد.
قال أبو حاتم: قال الشعر وهو ابن ثلاثين سنة. ثم أفحم ثلاثين سنة، ثم نبغ فقال ثلاثين سنة.
قلت للأصمعي: كيف شعر الفرزدق؟ قال: تسعة أعشار شعره سرقة.
قال: وأما جرير فله ثلاثون قصيدة ما علمته سرق شيئا قط إلا نصف بيت، قال: لا أدري لعله وافق بيني شيئا قلت ما هو؟ هجء؟ فلم يخبر: قال أبو حاتم: قد رأيته
1 / 19