وكذا السحائب قلما تدعو إلى
معروفها الرواد إن لم تبرق
لو كان سيفا ما استبنت لنصله
متنا لفرط فرنده والرونق
ثبت البيان إذا تلعثم قائل
أضحى شكالا للسان المطلق
لم يتبع شنع اللغات ولا مشى
رسف المقيد في حدود المنطق
في هذه خبث الكلام وهذه
كالسور مضروبا له والخندق
Página desconocida