فجاءت سحيرا بين يوم وليلة
كما جر من ذيل الغلالة ساحبه
بأطيب من أنفاس عزة موهنا
وقد قام ليل وارجحنت كواكبه
إذا استبدلت بي جانبا من فراشها
تضوع مسكا للضجيع جوانبه
وغنت عقود الحلي تحت ثيابها
كسنبل قيظ حركته جنائبه
ومالت كميل الرمل لبده الندى
بفرع كجلد الليل سود ذوائبه
Página desconocida