14

Los Maestros de la Elocuencia

فحول البلاغة

Géneros

يريد أن الركب ينامون فوق ظهور تلك النوق ولا ينزلون عنها من كدهم في صميم القائلة، والصيخد شدة الحر.

وقاطعة رجل السبيل مخوفة

كأن على أرجائها حد مبرد

يقول ورب مفازة قاطعة رجل السبيل؛ أي لا يدخلها أحد، فكأنها تقطع عن نفسها أرجل الناس.

عزوف بأنفاس الرياح أبية

على الركب تستعصي على كل جلعد

أراد أن الريح تصوت في تلك الفلاة لانخراقها واتساعها.

يقصر قاب العين في فلواتها

نواشز صفوان عليها وجلمد

قاب العين: أي مد البصر، ونواشز صفوان: أي كوى مرتفعة من صفوان. يريد أنه إذا بسط لحظه ومده في تلك الفلاة ارتفع أمامه جبل لا يرى ما وراءه من الأرض ولا يعرف ما يحجب.

Página desconocida