من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود
من حاشية إبراهيم السقا على تفسير أبي السعود
Géneros
(١) الاستعارة: هي استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه، مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الأصلي. ينظر: مفتاح العلوم (١/ ٣٦٩) [ليوسف بن أبي بكر السكاكي ت: ٦٢٦ هـ، علق عليه: نعيم زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الثانية، ١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م]، جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع (١/ ٢٥٨) [لأحمد بن إبراهيم بن مصطفى الهاشمي ت: ١٣٦٢ هـ، وتدقيق وتوثيق: د. يوسف الصميلي، المكتبة العصرية، بيروت]. (٢) التعريض: هو أن تقول كلامًا لا تُصرّح فيه بمرادكَ، لكنّه قد يشير إليه إشارة خفيّةً. يقال: عرّض لي فلانٌ تعريضًا: أي قال فلم يُبَيِّن بصراحة اللفظ. وأَعْراضُ الكلام: كلامٌ غير ظاهر الدلالة على المراد، ومنه التعريض في خطبة المرأة: وهو أنْ يتكلّم الخاطب بكلام يشبه خطبتها دون تصريح. ينظر: البلاغة العربية (٢/ ١٥٢) [لعبد الرحمن بن حسن حَبَنَّكَة الدمشقي ت: ١٤٢٥ هـ، دار القلم، دمشق، الدار الشامية، بيروت، ط: الأولى، ١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م]. (٣) أي: أن يعطف الشاء الخاص على العام الذي يشمله، وفائدته: التنبيه على فضله، حتى كأنه ليس من جنس العام؛ تنزيلا للتغاير في الوصف منزلة التغاير في الذات. نحو: ﴿مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ﴾ [البقرة: ٩٨]. ينظر: البرهان (٢/ ٤٦٤)، الإتقان (٣/ ٢٤٠). (٤) في ب: يكون. والمثبت أعلى هو الصحيح. (٥) يقصد أن فعل المعطوف صواب، وفعل المعطوف عليه خطأ، وليس المراد أن الخطأ في الآية.
1 / 96