Fitan
كتاب الفتن
Investigador
سمير أمين الزهيري
Editorial
مكتبة التوحيد
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٢
Ubicación del editor
القاهرة
١٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الْجَلْدِ، قَالَ: «تَكُونُ فِتْنَةٌ، تَكُونُ بَعْدَهَا أُخْرَى، مَا الْأُولَى فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَثَمْرِ السَّوْطِ، يَتْبَعُهُ ذُبَابُ السَّيْفِ، ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ تُسْتَحَلُّ فِيهَا الْمَحَارِمُ كُلُّهَا، تَجْتَمِعُ الْأُمَّةُ عَلَى خَيْرِهَا، تَأْتِيهِ هَيِّنًا وَهُوَ قَاعِدٌ فِي بَيْتِهِ»
١٠٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الْوَقَّاصِ، عَنْ عَلِيٍّ، ﵁ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِفِتْنَةِ التَّرَسُّلِ»، قِيلَ: وَمَا فِتْنَةُ التَّرَسُّلِ؟ قَالَ: لَوْ كَانَ الرَّجُلُ مُقَيَّدًا بِعَشَرَةِ أَقْيَادٍ فِي أَهْلِ الْبَاطِلِ صِيرَ بِهَا إِلَى أَهْلِ الْحَقِّ، وَلَوْ كَانَ مُقَيَّدًا بِعَشَرَةِ أَقْيَادٍ فِي أَهْلِ الْحَقِّ صِيرَ بِهَا إِلَى أَهْلِ الْبَاطِلِ "
١٠٤ - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، ﵁ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمْسِكْ سِتًّا قَبْلَ السَّاعَةِ، أَوَّلُهَا وَفَاةُ نَبِيِّكُمْ» قَالَ: فَبَكَيْتُ، «وَالثَّانِيَةُ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَالثَّالِثَةُ فِتْنَةٌ تَدْخُلُ كُلَّ بَيْتٍ شَعْرٍ وَمَدَرٍ، وَالرَّابِعَةُ مَوَتَانٌ فِي النَّاسِ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ، وَالْخَامِسُ أَنْ يَفِيضَ فِيكُمُ الْمَالُ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْمِائَةَ دِينَارٍ فَيَتَسَخَّطَهَا، وَالسَّادِسَةُ هُدْنَةٌ تَكُونُ ⦗٦١⦘ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَسِيرُونَ إِلَيْكُمْ فِي ثَمَانِينَ رَايَةً، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا»
1 / 60