176

Fitan

كتاب الفتن

Investigador

سمير أمين الزهيري

Editorial

مكتبة التوحيد

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٢

Ubicación del editor

القاهرة

٥٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، ﵁ قَالَ: «يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ يَدْعُو إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَهُوَ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُمْ، يَنْصِبُ عَلَامَاتٍ سُودًا، أَوَّلُهَا نَصْرٌ، وَآخِرُهَا كُفْرٌ، يَتْبَعُهُ خُشَارَةُ الْعَرَبِ، وَسَفِلَةُ الْمَوَالِي، وَالْعَبِيدُ الْأُبَّاقُ، وَمُرَّاقُ الْآفَاقِ، سِيمَاهُمُ السَّوَادُ، وَدِينُهُمُ الشِّرْكُ، وَأَكْثَرُهُمُ الْجُدْعُ»، قُلْتُ: وَمَا الْجُدْعُ؟ قَالَ: «الْقُلْفُ»، ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ لِابْنِ عُمَرَ: «وَلَسْتَ مُدْرِكَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟» فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَلَكِنْ أُحَدِّثُ بِهِ مَنْ بَعْدِي، قَالَ: «فِتْنَةٌ تُدْعَى الْحَالِقَةُ، تَحْلِقُ الدِّينَ، يَهْلِكُ فِيهَا صَرِيحُ الْعَرَبِ، وَصَالِحُ الْمَوَالِي، وَأَصْحَابُ الْكُنُوزِ، وَالْفُقَهَاءُ، وَتَنْجَلِي عَنْ أَقَلَّ مِنَ الْقَلِيلِ»
٥٨١ - حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: «لَا يَزَالُ بَنُو أُمَيَّةَ عَلَى ثَبَجٍ مِنْ أَمْرِهِمْ حَتَّى تَخْرُجَ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ الْمَشْرِقِ فَتُبِيحُهُمْ»
٥٨٢ - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ رَوْحِ بْنِ أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، قَالَا: «تَخْرُجُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ فَلَا تَزَالُ ظَاهِرَةً حَتَّى يَكُونَ هَلَاكُهُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأَ مِنْ خُرَاسَانَ»

1 / 212