200

First Time Contemplating the Quran

أول مرة أتدبر القرآن

Editorial

شركة إس بي

Número de edición

الثالثة عشرة

Año de publicación

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Ubicación del editor

الكويت

Géneros

وَذَلك ليَطمَئِنّ قَلبَ المُؤْمِن، أَنّ أَوَامِرَاللهُ تَعَالَى، وَإِرشَادَات وتَعَالِيمُالوَحِي، هِيَ أَقوَمُ مَنْهَج لِإصلَاح البَشَرِيَّة، وَسَبَب الفَلَاحْ. المِحْوَر الرَئِيسِي لِلسُورَة: الأَخْلَاق أَسَاس بِنَاء المُجتَمَع. مَوَاضِيع السُورَة المُبَارَكَة: ١ - وُجُوب الأَدَب مَعَ الله وَرَسُولُه ﷺ، وَالنَهِي عَن رَفعِالصُّوتْ أَوِ الإِسَاءَة فِي مُخَاطَبَتِه (٢: ٥). ٢ - وُجُوبْ التَثبُّت فِي تَلَقِّي الأَخْبَار وَالحَذَرْ مِن قُبُول رِوَايَة الفَاسِق (٦: ٧). ٣ - خُطوَات التَعَامُل مَعَ الفِتَن، وَالإِصلَاح بَينَ المُتَخَاصِمِين عَلَى الكِتَابِ وَالسُنَّة (٩). ٤ - حُقُوق وَوَاجِبَات الأُخُوّة الإِسْلَامِيَّة، وَالإِلتِزَام بِالأَخلَاق الّتِي تَصُون الحُرُمَات، وَتُحفَظ الحُقُوقْ (١٠: ١٢) ٥ - بَيَان وِحدَة البَشَرِيّة، وَبَيَان حَقِيقَة الإِسلَام وَالإِيمَان،، وَمَا يَقْتَضِيهِ مِن طَاعَة الله وَرَسُولِه ﷺ، وَالجِهَادُبِالنّفسِ وَالمَال. ٦ - بَيَان شُمُول عِلمَ الله سُبحَانَهُ لِكُلِّ شَيء فِي هَذَا الكَوُنِ وَالوُجُود، لِيَستَشعِر المُؤمِن رَقَابَة الله تَعَالَى فِي حَرَكَاتِهِ وَسُكُونِهِوَأَفعَالِهِ وَأَقوَالِه.

1 / 202