واما ما يزرع منها فى شهر ابريل فعشرة ارطال وما يزرع منها فى شهر مايه فثمانية ارطال لان زريعة الرجلة ضعيفة لا يوافقها الا الهواء الحار وبه تنبت ويتم صلاحها وكذلك تدوم زراعتها الى آخر غشت ولا تزرع فى الخريف ولا فى الشتاء لانها لا تنجب فيه، واما ما يزرع منها للزريعة فوجه العمل فيه ما تقدم وتكون زراعتها مخففة تنزرع مائة حوض منها اربعة ارطال وانما تخفف فى الزراعة لتتسع وتغصن فتكثر بذلك الزريعة فيها وينبغى ان تنقى من العشب وان احتاجب الى نقش نقشت واما الماء فقليلا ما تحتاجه لانها مخصوصة بالرطوبة وهذا وجه العمل فيها.
زراعة اليربوز
زراعة اليربوز نحو زراعة الرجلة حرفا بحرف غير ان الماية [المائة] حوض منه تزرع ستة ارطال اذا زرعت فى شهر مارس، فاما اذا زرعت فى شهر ابريل فتزرع مائة حوض اربعة ارطال من اجل اعتدال الهواء وهذا كله فيما يراد منه الاكل، فاما الذى يوخذ منه الزريعة فتقلع من الذى زرع منه فى مارس وتغرس على امهات او فى الاحواض كغرس الباذنجان فى الخفة وتوخذ زريعته فى غشت ه
زراعة السلق
تمتثل فى زراعته ما تقدم فى زراعة البقل الا انه لا يطرح فى حوض السلق الا قفة، وتكون زراعته فى شهر ابريل وتنقل فى شهر يونيه وصفة تنقيله ان تقام له الارض التى تنقل اليها احواضا وتقطع تقطيعا جيدا ثم يدخل عليها الماء وتبرد به وتعتدل ثم يقلع النقل من موضعه ويغرس فى هذه الاحواض ويرتب فيها ويغرس فى كل حوض ثلاثة صفوف فى كل صف خمسة عشر اصلا لا اكثر من ذلك ويسقى بالماء ويوجد به ويوافق السلق المكان الذى يأخذه فيه الظل ولا تتمكن به الشمس وفيه يصلح بخلاف الاكرنب والقنبيط. ويوافقه من الماء الرطب ومن الارض السوداء المدمنة الرطبة المودكة والارض السمينة وتجنب الرملة الحرشا.
Página 156