============================================================
وقال أيضا: والأكارون(1) يزعمون أن الأرض المنقصبة هي البعيدة من طبيعة الصخور، ويلمون الأرض القحلة الرملية؛ لأنها لا تصلح لشيء.
وقال أيضا : الأرض التي يزرطها الناس أصناف خاصية، وذلك أن
منها الدسيمة السوداء اللون، ومنها المضرسة(2) غير الدسيمة البيضاء اللون.
وهذان صنفان متضادان؛ فأما ما بقي من أصنافها فهو بين هذين الصثفين، إما أن يقرب من أحدهما قربا قريبا، أو بعيدا.
ل وقال أيضا: فأما الأرض المحرؤثة فأفضلها الدسمة.
ومن كتاب ابن حجاج (رقه الله): في معرفة طبائع ما علا من الأرض واستفل، قال(3): اعلم أن الجيل أيرد من السهل وأتيس؛ فأما ييسه؛ فلأنه صخري، أو يكون ترابه مستحصفا شبيها بالصحر. وأما برده، فلأن الرياح تتمكن منه، والثلج أوجحد فيه.
(1) الأكار: الحراث، والجمع أكرة وأكارون.
(4) المتحفة المتشة، باريس: المهمت والصواب: المضرسة وهي الي فيها ححارة كأيها أضراس. الضريس والمضروس والضرس مواء (2) قوله هذا أحل به كتابه المتشور، وسقط من كتاب "المقنع الذي حققه: صلاح جرار وجاسر أبو صقية.
37
Página desconocida