============================================================
ويتسط فيها الملخ ممدودا (1)، ويقام طرفه مع كغب الخفرق وهو عرضها، ويخرج من أعلاها على وحه الأرض قدر طول إصبع.
ويخلط تراب وحه الأرض بزئل طيب بال(2)، ويره عليها من ذلك أقل من ملء الحفرة قليلا، ويدرس التراب بالأقدام درسا حسنا.
وقد لثرسن الملوخ على السشواقي(2) رعلى مثل هذه الصفة المتقدمة). وقد يعمل على الملوخ أيضا [في] أمهات السواقي؛ وذلك بأن يعمل في الموضع الذي يراد أن تغمل فيه الساقية، حوض واسع على قدر طول الساقية، أو على قدر كثرة الملوخ. وييسط في أسافل الملوخ، ويخرج من اطرافلها فى حانى ذلك الخوض، نحو اصح من عتن كل ملخ منعا، م يرد التراب فيه، ويذرس، وتعمل فيه الساقية، وتكون أعين الملوخ مثل سطرين، كل واحده منهما في هدف الساقية، والماء يجري بيتهما (وسيأتي ذكر كيفية العمل في غراستها في البعل، في باب غراسة الأشجار الكبار، والبقل، وما هو تتميم لذلك، ولواحقه وأسيابه فيما بعد).
(1) ابن بصتال: يمد القضيب في قاع الحفرة، ويرقد بطولها، ويقام في حيهة الحفرة طول الكعب إلى وحه الأرض، ويرد عليه التراب (كتاب الفلاحة، ص25).
(2) هذا فول ابن بصال. التابلسي: زبل قديع سليم (3) النابلسي، ص. 2.
119
Página desconocida