353

Filaha

Géneros

============================================================

الجذع بكثرة العقد الملس(1، الجلدة، السالمة من الآفات، ولتكن الأشجار المأحوذ ذلك منها اكثرها حملا، ولا سير في الغصن الستبط(1) السذى في الظل، وإن أسرع في العلوق؛ فإنه يكون قليل الحمل(2) .

وليؤخذ من وسط ذروة(4) الشجرة، من أعلاها تعما، من ناحيسة الشرق، فإن لم يكن ذلك فمن ناحية القبلة(5)، فإن لم يكن فمن تاحية الغرب، ولا يوحذ من حهة "الحوف ((12) بوجه؛ لأته يكون قليل الحيل، وان أثمر سقط ثمره قبل إدراكه.

وقيل مثل هذا في الذي يوخذ منه من جهة الغرب.

ل ووقت أحذ [للملوخ] من النهار بعد طلوع الشمس عليها، وتملخ (1) و نيوس: أن تكون الأفصان ملسأ، ماحوذة من ساق عدثة، وقال قسطوس: ان تكون مستويات ملسا معتدلات من شحرة تون اكلها كل عام، وقال دحقراطيس: أن تكون ملسأ من ساق شابة (المقنع، ص 97) و(القلاحة الرومية، ص312).

(2) هو سبيط وسسبط وسبط.

(3) القول السابق كله ذكره النابلسي (ص20)، وبعضه في تلقنع (ص20).

(4) المشحف: دور (تصحيف) (5) ناحية القبلة بالتسبة للمغاربة: الجنوبي الشرقي (ما بينهما).

(1) مقصد: حوف الشحرة: داخلها، وكان حقه بعد أن ذكر الاتحاهات أن يقول: لا حذ من جهة (الشمال) فيطرد السياق.

217

Página desconocida