============================================================
ويستعمل رماذ كل شحرة في إصلاح مثل تلك الشجرة، وكذلك الكروم والثخل، والحبوب والبقول، وجميع النبسات جملة: صغيره وكبيره(1)، فإن ذلك ينفعة ويقويه. وهذا أصل وعمود هذا الباب وجملته.
قال قوثامى(2): الأصل في إفلاح المنابت كلها، شحرها ولطيف نباها، أن يخلط شيء منها بالأزبال التي تناسب(2) تلك الشحرة، وذلك النبات.
ل وقال أيضا: إن أحرق نوى الأشحار، وأغصان ما لا توى له منها، وأغصان من سائر النبات، وزئل برماد كل نوع منها مع زئل ذلك النوع، كان ذلك صالحا منجبا جيدا لذلك الذي زبل به. وكذلك تعالج المنابت والأشحار بأرمدة(4) من أحزائها مع الزبل، مثال ذلك أن تعسالج (1) باريس ومدريد: صغيرة ر كبيرة.
() قول قوتامي في الفلاحة النبطية، ص 363، وقال: إن أزبال جميع الحيوان ناقعة للمتابت، وكذلك أتبان جميع المنابت وأرمدقا نافع مستعمل: (3) باريس ومدريد: التى تربل قال قوثامي (ص368)، الأشجار الخشنه الغليظسة موافقسة الأرض الخشنة الغليظة كالصلية والبيضاء الجصية، فهي تقوى في هذه الأرض ولا تحتاج الى تعاهد وإفلاح.
وقال (ص375): يخلط رماد الشحرة بالزبل لتلك الشحرة ورماد اليقول والحبوب، وكل شيء من التبات جملة، لكل واحد من النتبات رمادهه فإن هذا أفضل التزبيل.
(4) الفلاحة النبطية، ص363.
451
Página desconocida