El Fihrist
الفهرست
Investigador
إبراهيم رمضان
Editorial
دار المعرفة بيروت
Número de edición
الثانية ١٤١٧ هـ
Año de publicación
١٩٩٧ مـ
Ubicación del editor
لبنان
كتاب العين فموجود ولا رواية له وكتب إلى المبرد أن يفسرها فأجابهم بأنه كتاب طويل يحتاج إلى شغل وتعب وأنه قد أسن وضعف عن ذلك فان دفعتموها إلى صاحبي إبراهيم بن السرى رجوت أن يفي بذلك فتغافل القاسم عن مذاكرة المعتضد بالزجاج حتى ألح عليه المعتضد فأخبره بقول ثعلب والمبرد وأنه أحال على الزجاج بذلك ففعل القاسم فقال الزجاج أنا أعمل ذلك على غير نسخة ولا نظر في جدول فأمره بعمل البتاني فاستعار الزجاج كتب اللغة من ثعلب والسكري وغيرهما لأنه كان ضعيف العلم باللغة ففسد البتاني كله وكتبه بخط الترمذي الصغير أبي الحسن وجلده وحمله الوزير إلى المعتضد فاستحسنه وأمر له بثلثمائة دينار وتقدم اليه بتفسيره كله ولم يخرج لما عمله الزجاج نسخة إلى أحد إلا إلى خزانة المعتضد.
قال محمد بن إسحاق ثم ظهر في بقيات السلطان هذا التفسير متقطعا ورأيناه وهو في طلحى لطيف قال وصار للزجاج بهذا السبب منزلة عظيمة وجعل له رزق في الندماء ورزق في الفقهاء ورزق في العلماء ثلاثمائة دينار وتوفي الزجاج يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة عشر وثلثمائة وله من الكتب كتاب ما فسره من جامع النطق كتاب معاني القرآن كتاب الاشتقاق كتاب القوافي كتاب العروض كتاب الفرق كتاب خلق الإنسان كتاب خلق الفرس كتاب مختصر نحو كتاب فعلت وافتعلت كتاب ما ينصرف وما لا ينصرف كتاب شرح أبيات سيبويه كتاب النوادر.
أخبار بن دريد: قال أبو الحسن الدريدي وكان أحد غلمانه وخصيصا به قال أبو بكر ﵀ ولدت بالبصرة في سكة صالح سنة ثلاث وعشرين ومائتين وهو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية بن حشم بن حسن بن حمامي وهو منسوب إلى قرية من نواحي عمان يقال لها حماما بن جرو بن واسع بن وهب بن سلمة بن حشم بن حاضر بن حشم بن ظالم بن حاضر بن أسد بن عدي بن عمرو بن مالك بن فهم بن غانم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحرث بن عبد الله بن مالك بن نصر بن أزد بن الغوث وأقام بالبصرة ثم مضى إلى عمان فأقام بها مدة ثم صار إلى جزيرة بن عمارة فسكنها مدة ثم صار إلى فارس فقطنها ثم صار إلى بغداد نزلها وكان عالما باللغة وأشعار العرب قرأ على علماء البصريين وأخذ عنهم مثل أبي حاتم والرياشي والتوزي والزيادي وروى أبو بكر عن عمه الحسن بن محمد كتاب مسالمات الأشراف وتوفي ببغداد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ودفن بالمقبرة المعروفة بالعباسية
1 / 85