ومن لم يجود آثم أي مخطئ، وقال شارحه علاء الدين الطرابلسي رحمه الله تعالى: فرض عين. فصل في تعريف التجويد: وهو إعطاء الحروف حقها من صفة لها ومستحقها.

خاتمة الرسالة: وأما الوقف الحسن كقوله تعالى: «وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه» وأما الوقف القبيح كقوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة» والابتداء بقوله «وأنتم سكارى» وما أشبه ذلك. تمت الرسالة.

أوصاف الرسالة والمخطوط: الرسالة من مكتوبات القرن الثالث عشر الهجري، وقد كتبت بخط معتاد، الفصول ورءوس الفقر مكتوبة بالأحمر. الرسالة في مجموع يحوي عددا كبيرا من الكتب والرسائل أولها: الخلاصة في أصول الحديث لحسن بن محمد الطيبي، وشرح التسديد في علم التجويد، وشرح حديث إن الزمان قد استدار، والقواعد المقررة والفوائد المحررة، والجوهر الثمين في أحكام النون الساكنة والتنوين وقرة العين في مساحة طرف القلتين، ومسائل هندسية في مساحة الأحواض والآبار، وإتحاف الناسك بإيضاح المناسك، ومراقي السعادات في علمي التوحيد والعبادات، ومجموعة كبيرة من الرسائل المختلفة ...

كتب المجموع في القرن الثالث عشر الهجري بخطوط مختلفة وأزمنة مختلفة.

(ق 3 (123 - 125) / م 20* 14/ س 21)

رسالة في التجويد الرقم 10447</span>

المؤلف مجهول.

Página 176