73

Sobre la Conducta Islámica Correcta

في السلوك الإسلامي القويم

Editor

الدكتور حسين بن عبد الله العمري

Editorial

دار الفكر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

Ubicación del editor

دمشق - سورية

أرى الصَّبْرُ مَحْمُودًا وَعَنْهُ مَذاهِبٌفَكَيْفَ إِذا ما لَمْ يَكُنْ عَنْهُ مَذْهَبُ
هُناكَ يَحقُّ الصَّبْرُ وَالصَّبْرُ وَاجِبٌ ... وَمَا كانَ مِنهُ لِلضَّرورَةِ أَوْجَبُ
واعلم أن الصبر في كتاب الله تعالى مذكور في مواضع كثيرة فوق السبعين لو لم يكن منها غلا قوله تعالى: (وَاسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلى الخاشِعينَ)، وقوله (يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنوا اسْتَعينوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ) وقوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوالِ وَالأَنْفُسِ والثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الّذِينَ إّذا أَصابَتْهُمْ مُصيبَةٌ قالوا إنّا لِلَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ راجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَّبِّهمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدونَ)، وقال بعد ذلك: (وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ) إلى قوله: (وَالصَّابِرينَ في البَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحينَ البَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقوا وأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقونَ) وقوله تعالى: (إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ) وقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصَّالِحَاتِ

1 / 87