En compañía y camaradería
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Géneros
الرواية الثالثة: عن جابر بن عبدالله
رواه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين 6/73) عن علي بن سعيد الرازي عن الحسين بن ميسرة الرازي عن عبدالله بن عبد القدوس عن الأعمش عن موسى بن المسيب عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوليد بن عقبة إلى بني وليعة... الحديث.
قال الهيثمي (7/113) رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبدالله بن عبد القدوس التميمي وقد ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات.
قلت: عبدالله بن عبد القدوس (صدوق رمي بالرفض وكان يخطئ) هكذا قال عنه الحافظ في التقريب، والرفض لم يثبت في حقه وإن ثبت فهذا من الشواهد المقبولة فالرجل في الأصل صدوق والشيخ السعد ممن يذهب إلى أن البدعة لا تؤثر في رواية الشخص ما دام ثقة وهذه منها، فالإسناد قوي خاصة مع الشواهد.
قلت أيضا: وشيخ الطبراني علي بن سعيد مختلف فيه وكان أحد الحفاظ الكبار وشيخه الحسين بن ميسرة صدوق (قالها أبو حاتم) وشيخه عبدالله بن عبد القدوس سبق ذكره وشيخ عبدالله هو الأعمش ثقة مشهور من رجال الجماعة وشيخه موسى ابن المسيب (صدوق) قالها ابن حجر فأصاب وشيخه سالم بن أبي الجعد ثقة من رجال الجماعة وجابر صحابي صحبة شرعية.
فمثل هذا الإسناد لا يجوز استبعاده من المتابعات والشواهد فالشيخ وفقه الله يقبل في المتابعات والشواهد ما هو أقل من هذا بكثير ولا نريد ضرب الأمثلة ونترك له إعادة النظر فيما قال ونحن على ثقة أنه إن استبعد جلساء السوء فإنه سينظر لهذه الأحاديث والآثار القوية نظرة أخرى تتسم بالعلم والاطراد وإلا فسيتعبه كثيرا هذا التناقض في المنهج.
Página 99