En compañía y camaradería
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Géneros
التفسير الصحيح للحديث
ويبدو لي والله أعلم أن التفسير الصحيح لهذا الحديث ليس مع غلاة الشيعة ولا مع غلاة السنة (من معتدلي النواصب) وأن الحديث يفيد الذم لا المدح وأن المراد بهؤلاء الاثني عشر هم ولاة عثمان بن عفان رضي الله عنه الذين كانوا سبب الفتنة وهؤلاء الأمراء الاثنا عشر وهم من (الأغيلمة السفهاء) الذين كانت الفتنة بسببهم ودارت على رؤوسهم وكانوا سبب افتراق الأمة وتقاتلها وهم.
معاوية بن أبي سفيان والي الشام (قرشي).
الوليد بن عقبة والي الكوفة (قرشي).
سعيد بن العاص والي الكوفة بعد الوليد (قرشي).
عبدالله بن أبي السرح والي مصر (قرشي).
عبدالله بن أبي ربيعة والي على بعض اليمن (قرشي وهو والد الشاعر المشهور عمر بن أبي ربيعة).
عبدالله بن عامر والي البصرة (قرشي).
علي بن ربيعة بن عبد العزى والي مكة (قرشي).
خالد بن العاص بن هشام المخزومي (قرشي).
حبيب بن مسلمة الفهري أمير قنسرين (قرشي).
مروان بن الحكم والي البحرين وكاتب عثمان ومستشاره (قرشي).
عبدالرحمن بن خالد بن الوليد والي حمص (قرشي).
العلاء بن وهب العامري والي الجزيرة العراقية(قرشي).
فهؤلاء كانوا أسباب ضعف الأمة إما باستئثارهم بالأموال وظلمهم للصالحين وطردهم للبدريين أو التضييق عليهم وإظهار بعضهم بيع الخمور وشربها ومنادمة النصارى والتصرف في بيت المال بخلاف المعهود في عهد أبي بكر وعمر، ولا ريب أن بعض هؤلاء أعدل من بعض لكنهم كانوا سبب الفتنة باتفاق المؤرخين.
Página 149