============================================================
فهذا اليجر جنرال انوسوف لاهعدهه كم حاول صنع السيف الشرقي على الطريقة الشرقية فأخفق ثم أخفق ثم نجح عام 1847م وكان دليله ومرشده في تجاربه الكتب والرسائل التي وضع معظمها علماء من العرب واشهرهم المدنى (1) قد وصفه الاب اتيتمي الكربل ه أطعم علطام الاام لوقوفه على أنواع العلوم وقوفا تاما ، والبيروني نفسه يعدد في كتابه - الجماهير في أحوال الجوامر (12) - أسماء أشهر انجوهريين - أي المشستغلين في صناعة التعدين - فيذكر الكندى و يعقوب بن اسحق ، من بينهم وآخر اسمه صباح الكندي لعله قريب بعقوب ، ولا يخفي بان الكندي عاش في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثانث الهجري بينما البيروني كانت ولادته عام 440ه لذا يكون الكندى من السابقين الاوائل في فن التعدين وعنه أخذ البيروني وكذلك الطرسوسي المعاصر لصلاح الدين الايوبي والجنرال انوسوف(14) على ارجح تقدير ان من الثابت لدى الخبراء في صناعة السيوف بان أجود النصال هي الى تحتوى على أكبر نسبة من الكريون الطيق(13) وقه حول الكي أن يستحصل على أجود السيوف بادخال المواد التي تطلق الكربون بكميات كبيرة في عمليات الاذابة والسبك و هذا وأنا أقول بانه كان يعرفى خواص الكربون أو التفاعلات الكيمياوية كما نعرفها اليوم ولكن النتائج العملية همي التي هدته الى ذلك يتبين للباحث في آثار الكندي اعتمامه بالرياضيات بكل وضوح فقد ادخلها في أبحاثه الطبية وفي الادوية المركبة لانه كان يرى بان الانسان لا يكون فيلسوفا حتى يدرس الرياضيات(16) ، وقد ادخل الارقام والرموز (12) راجع نخب الذخاثر في احوال الجواهر لاين الاكفاني ص 41، (13) الجماهر في أحوال الجواهر ص 34 طبعة العند ، (14) السيف في العالم الاسلامي ص 171 15) تفس المصدر ص 175 (16) تاريخ فلاسفة الاسلام لدي بور ص 118 - 119
Página 28