Frutas Abundantes en Cuestiones Útiles

Ahmad Manqur d. 1125 AH
84

Frutas Abundantes en Cuestiones Útiles

الفواكه العديدة في المسائل المفيدة

Editorial

شركة الطباعة العربية السعودية

Número de edición

الخامسة

Año de publicación

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Ubicación del editor

طبع على نفقة عبد العزيز عبد العزيز المنقور

Géneros

من "حاشية المحرر لابن قندس" بعد كلام له سبق: ظاهره أنه لو أجاب، ثم سمع أذانًا آخر، أنه يجيب ثانيا، وينبغي أن يقيد الثاني بكونه مشروعا. انتهى. ومن جواب لأبي العباس ابن تيمية: الإسرار بالذكر، والدعاء، والصلاة على النبي ﷺ، وغيرها، هو الأفضل مطلقا، إلا لعارض راجح. وفي الحديث: خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي". انتهى. قال في "المغني" بعد كلام له سبق: ولنا ما روى وائل بن حجر، قال: "رأيت رسول الله ﷺ، إذا سجد، وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه" رواه النسائي والأثرم. انتهى. ومن عبارة "الشرح الكبير" مثله، وعبارة "شرح المنتهى" لمؤلفه كذلك، وزاد: رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجة، والترمذي، وقال: حسن غريب. وأخرجه ابن خزيمة، وابن حبان في "صحيحيهما"، والحاكم في "مستدركه". قال الخطابي: هذا أصح من حديث أبي هريرة ... إلى أن قال: ثم يرفع رأسه من السجدة الثانية حال كونه مكبرًا، قائما على صدر قدميه، معتمدا على ركبتيه، وفاقا لأبي حنيفة، نص أحمد على ذلك، لا على يديه، خلافًا لمالك والشافعي، وتمامه فيه. الظاهر أن لجلسة الاستراحة ثلاث صفات على ثلاثة أقوال: أحدها: ما ذكره في "الاقناع" وهي المذهب، أنها كالجلوس بين السجدتين. الثاني: أن يكون على قدميه وإليتيه. الثالث: على قدميه فقط، والمذهب أنها لا تسن، قاله شيخنا. من الغزنوي: دخل حاتم على عاصم بن يوسف، فقال:

1 / 85